الأقباط متحدون - أديب تعليقا على الأسلحة الكيماوية بسوريا: العرب همج وبربر وأمة بلا ملة
  • ١١:١٠
  • الاربعاء , ٥ ابريل ٢٠١٧
English version

أديب تعليقا على الأسلحة الكيماوية بسوريا: العرب همج وبربر وأمة بلا ملة

١١: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ٥ ابريل ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كتبت – أماني موسى
علق الإعلامي عمرو أديب على الواقعة المأساوية لضرب ريف إدلب بسوريا بالأسلحة الكيماوية ما أسفر عن مقتل الشعرات معظمهم من الأطفال، وبين اتهامات من العالم الغربي للجيش السوري باستخدام أسلحة كيماوية ضد الشعب، وما بين دفاعات روسيا وتأكيدها على أن داعش هي مصدر هذه الحرب القذرة التي يروح ضحيتها أبرياء.. يموت الشعب السوري بين أطرف الصراع الدولي القائم على الساحة السورية.

أديب: ناس بتترش زي الحيوانات
أعرب أديب عن صدمته وحزنه الشديد لمشاهد قتل المواطنين بهذه الطريقة البربرية، متساءلاً: إذا كان السوريون يموتون كل يوم وبالمئات فلماذا استخدام هذه الوحشية المفرطة لقتلهم؟ ما الفكرة في التنكيل هكذا بالنفس الإنسانية؟ أين الإنسانية ناس بتترش زي الحيوانات؟


أديب: العرب همج وبربر ومفيش أمة في العالم بتعمل في نفسها كدة
أضاف، أن مثل هذا المشهد المروع عليه أن يخجل جميع العرب وأن يضعوا رؤوسهم بالتراب على هذه البربرية وهذه الوحشية.

مستطردًا، والله إحنا همج وبربر عاللي بنعمله في نفسنا، مفيش أمة في العالم بتعمل في نفسها كدة"، والأهم هو ليه؟، عدل ربنا إن يتعمل فينا أكتر، دول مش بني آدمين، إحنا مش شعوب.


لا بد أن يكون لمصر موقف واضح إزاء الوضع في سوريا بمجلس الأمن
وناشد أديب، الدولة المصرية بأن يكون لها موقف واضح إزاء ما يحدث في سوريا بجلسة مجلس الأمن التي ستنعقد قريبًا.

مضيفًا، لن أناشد المجتمع الدولي بإيقاف نزيف الدم، بل أناشد المجتمع العربي بالتحرك، متساءلاً: فين الدين؟ فين الحضارة؟ منظر بربري لم نره من قبل عهد المغول.


أديب: حافظوا على الدولة الوطنية.. اللي عنده بلد واقفة على رجليها يحافظ عليها
وشدد مطالبًا الجموع بالحفاظ على الدولة الوطنية، قائلاً: يجب على كل مواطني أن يحافظ على "الدولة الوطنية"، محذرًا المصريين: حافظوا على بلدكوا.. اللي عنده بلد أو حاجة واقفة على رجليها ينزلعها على ركبها، اللي بينزل على ركبه مبيقومش تاني، وتفضل راكع العمر كله".


العرب تفوقوا على هتلر.. معلمين في الدموية
تابع، في الحرب العالمية الثانية كان هتلر يتوسع ويحتل دول وكان ذلك مفهومًا، لكن ما يحدث اليوم غير مفهوم، قائلاً: "دة أنتوا تفوقتوا على هتلر، دة أنتوا معلمين، دة إحنا الظلم نفسه".


وأضاف: إن إسرائيل لو قعدت تضرب في سوريا عشرين سنة كمان مكانتش هتعمل كدة.