الأقباط متحدون - منى البرنس.. قصة أستاذة جامعية رقصت والمجلس التأديبي يحسم أمر عقابها!
  • ١٩:٢٠
  • الاربعاء , ٥ ابريل ٢٠١٧
English version

منى البرنس.. قصة أستاذة جامعية رقصت والمجلس التأديبي يحسم أمر عقابها!

٢٢: ٠٥ م +02:00 EET

الاربعاء ٥ ابريل ٢٠١٧

منى البرنس
منى البرنس

كتبت – أماني موسى
أثار فيديو منى برنس، الدكتورة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة السويس، والذي نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، الجدل، الذي تفاقم لدعوى قضائية وملاحقات، حتى قامت إدارة الجامعة بإحالتها للتحقيق، الأمر الذي نال استحسان البعض واستهجان الأكثرية، الذين رأوا في هذا السلوك تعدي على الحريات الشخصية وتخبط بالدولة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الأزمة المثارة وإلى أين وصلت؟

-    نشرت د. منى برنس فيديو عبر صفحتها الشخصية بالفيسبوك، وهي ترتدي عباءة تغطي كامل جسدها وأذرعها، وتقوم بالرقص على أنغام أغنية "العيون يا سهام قوية" لروبي.

-    استغرق الفيديو دقائق قليلة، والجدير بالذكر أنه كان على أسطح منزلها.

-    أثار الفيديو غضب البعض وطالبوا بمقاضاتها باعتبارها تنشر الفحش والرذيلة بالمجتمع.

-    روت البرنس تفاصيل القصة عبر صفحتها بالفيسبوك، طالبة التضامن معها خاصة بعدما تم إحالتها للتحقيق من قبل إدارة الجامعة.

-    تم إحالتها للتحقيق وتنتظر قرار مجلس التأديب، والعقوبات التي يقرها المجلس التأديبي حسب القانون تبدأ من التنبيه حتى العزل من الوظيفة.

-    قال الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس، إن الدكتورة منى برنس موقوفة عن التدريس منذ 3 شهور، وذلك بسبب إخلال وظيفي، مؤكدًا أن الدكتورة تخرج عن المناهج في المحاضرات وتتحدث خارج العملية التعليمية، من خلال انتقاد بعض الثوابت الدينية والهجوم على رجال الدين.

-    تم توقيع جزاءات تأديبية عليها خلال سنوات 2002 و2004 و2015، ووقفها عن العمل منذ 3 أشهر.

-    علق الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري، إن ما حدث يتنافى تمامًا مع وقار وهيبة واحترام أساتذة الجامعات ومسلكهم الشخصي بما يؤثر على قيمة الوظيفة، وأن الحرية الشخصية ليست مطلقة، ويجب أن تكون في إطار احترام المجتمع.

-    أوضحت د منى برنس في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن عددًا من أساتذة جامعة السويس متهمين بوقائع تحرش جنسي بالطالبات، وأن هذه الحالات معروفة جدًا، قائلة: "مش جايبة الكلام دة من عندي.. دة كلام من الطالبات أنفسهن، ولكنّني لن أذكر أي أسماء".

-    وتابعت: "الفيديو الذي نشر على المواقع الإلكترونية كافة، يتعلق بحياتي الخاصة، والجامعة تحاسب المدرّس أو الأستاذ على مستوى التدريس والأداء، وليس من حقها التدخل يى الحياة الخاصة".

-    كما نشرت تعليقًا لها على الفيسبوك، توجهت فيه بالشكر لكل من ساندها أو تضامن معها، مؤكدة لاحترامها لكافة الآراء حتى المخالف معها.

الكلمات المتعلقة