الأمم المتحدة: إعداد خطة استجابة لطالبي اللجوء واللاجئين المقيمين في مصر

 

وأطلقت وزارة الخارجية المصرية، بالاشتراك مع الأمم المتحدة بداية الاسبوع الحالي، الفصل الخاص بمصر من خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمع المضيف، والتي تعتبر استراتيجية تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات اللاجئين المتعلقة بحمايتهم واحتياجاتهم الإنسانية، وإلى تعزيز قدرة المجتمع المضيف على الصمود والتكيف، وقدرة مؤسسات الدولة على التعامل مع تأثيرات الأزمة السورية.

 

وتهدف مساعي الخطة الرامية للحصول على 348 مليون دولار إلى تلبية احتياجات 1.2 مليون من أفراد المجتمع المضيف، بالإضافة إلى 113 ألف لاجئ سوري ُمسَتهَدف من المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذين يعيشون في محافظات مختلفة في مصر.

 

وصرح كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، أن مصر حكومة وشعبا لم يدخروا جهدا في ضيافة اللاجئين السوريين المقيمين في مصر وغيرهم، ويتحتم أن يتم دعم هذا السخاء من خلال تضامن حقيقي وملموس من ِقَبل المجتمع الدولي"، مضيفا" سوف تخفف من معاناة اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا".

 

وأكد أن مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والإقليم" يهدف إلى توفير التمويل الكافي لتقديم المساعدات وتلبية احتياجات خمس ملايين لاجئ سوري منتشرين في جميع أنحاء العالم، لاسيما في البلدان المجاورة لسوريا.

 

وأعلن أن الاتحاد الأوروبي يستضيف هذا المؤتمر، الذي ترأسه الأمم المتحدة بجانب حكومات ألمانيا والكويت والنرويج وقطر والمملكة المتحدة.

 

وسيضم المؤتمر أكثر من 70 من الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني من أجل إعادة تأكيد التعهدات الحالية وتحديد الدعم الإضافي للسوريين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة، وبالإضافة إلى خطة 3RP الخاصة بالسوريين، أعدت المفوضية خطة استجابة لطالبي اللجوء واللاجئين المقيمين في مصر، وذلك من أجل تلبية احتياجاتهم فيما يتعلق بالحماية، بما في ذلك الصحة والتعليم والقدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش.

 

يذكر أنه في نهاية شهر فبراير 2017، سجلت المفوضية في مصر ما يعادل 202،209 طالب ولاجىء منهم 120،154 سورى، و34،671 سودانى، و12،829 إثيوبى، و7،583 عراقى، و2،959 يمنى وغيرهم.