بالفيديو والصور.. 10 معلومات عن الصواريخ التي استخدمتها أمريكا لضرب سوريا وطريقة مواجهتها

كتب - نعيم يوسف
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الجمعة، عن ضرب موقع قاعدة الشعيرات الجوية، التابعة للجيش السوري بـ59 صاروخًا من طراز "توماهوك".

الصواريخ التي انطلقت من مدمرتين تابعيتن للبحرية على القاعدة العسكرية السورية في ريف حمص وسط سوريا، زعمت وسائل إعلام أمريكية أنه رد أميركي على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام.

تُعتبر صورايخ "توماهوك"، من أفضل الأسلحة وأكثرها فاعلية، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا السلاح.
1- تأتي صواريخ "توماهوك"، من عائلة صواريخ "كروز"، وهي ذاتية الدفع ولها عدة استعمالات مختلفة، حيث يمكن تحميلها برؤوس نووية متفجرة، أو رؤوس متفجرة تقليدية، حسب الحاجة.

2- هذه الصواريخ من إنتاج شركتا "جنرال موتورز ورايثون"، و "ماك دونالد دوغلاس" وتم إطلاق النسخة الأولى منها عام 1983م.

3- يتراوح سعر الصاروخ الواحد من طراز "توماهوك"، ما بين نصف مليون ومليون ونصف المليون دولار أمريكي، وتم إنتاج ما يقارب 6000 صاروخ 2000 منهم في الخدمة حاليا.

4- استخدمت الولايات المتحدة هذه الصواريخ لأول مرة عام 1991، خلال الحرب مع العراق، والمعروفة باسم "عاصفة الصحراء".

5- الدول التي تمتلك هذه الصواريخ هي الولايات المتحدة وبريطانيا، يقتصر استخدامها على البحرية الأمريكية والبريطانية فقط.



6- يمكن مواجهة "صواريخ توماهوك" بصواريخ أرض-جو متطورة كصواريخ باتريوت الأمريكية أو صواريخ س300 الروسية الصنع.

7- تسطتيع "توماهوك" حمل رؤوس متفجرة عادية أو نووية، بوزن 450 كيلوجرام، ويمكن إطلاقه من البوارج أو الغواصات في عرض البحر لضرب أهداف محددة بمساعدة الأقمار الصناعية.


8- يبلغ طول صاروخ "توماهوك" 18 قدما، ومزود بأجنحة يبلغ طول الجناح 9 أقدام، ويمكنه الطيران لمسافة من 805 إلى 1600 كيلومتر بسرعة تصل إلى 880 كيلومترا فى الساعة، وهو يعتبر من الصواريخ متوسطة المدى.

9- لا يمكن لأجهزة الرادار رصد صواريخ "توماهوك"، لأنه يطير على مستويات منخفضة، وهو من أفضل  وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية، حيث يعتبر طائرة صغيرة غير مأهولة، قادرة على ضرب الأهداف بدقة متناهية.

10- يُمكن برمجة صواريخ "توماهوك" على الأهداف الخاصة التي يُراد تفجيرها قبل إطلاقه مباشرة، إلا أنه تم تحديث النسخة الأخيرة منه ليتم برمجتها أثناء طيرانه بعد إطلاقه، باستعمال منظومة GPS لتحديد المواقع.