بالصور.. 10 معلومات عن النازحين السوريين في لبنان.. كارثة إنسانية وأمنية
نعيم يوسف
الجمعة ٧ ابريل ٢٠١٧
النازحون يشكلون نحو ثلث السكان.. وتفشي أعمال الدعارة والاتجار بالبشر
كتب - نعيم يوسف
قامت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، بقصف قاعدة "الشعيرات" الجوية العسكرية في سوريا، ردًاعلى الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام، الأمر الذي وضع الأزمة السورية في بؤرة اهتمام المجتمع الدولي من جديد، بما فيها أزمة اللاجئين.
تُعتبر لبنان، هي أكثر الدول المتضررة من أزمة نزوح السوريين، وخلال الأيام الماضية اندلعت احتجاجات بين العمال اللبنانيين، اعتراضًا على مزاحمة الأيدي العاملة السورية لهم في العمل، ونعرض في السطور التالية 10 معلومات عن أزمة النازحين السوريين في لبنان.
1- تشير التقارير الرسمية اللبنانية إلى أن المسلجين من النازحين 1.8 مليون نازح، ويعيشون في ظل ظروف معيشية واقتصادية واجتماعية صعبة، بما يمثل نحو ثلث دولة لبنان.
2- يعد ملف النازحين السوريين من أخطر ما تعرّض له الشعب اللبناني في تاريخه، حيث ينتشر 63 في المئة من النازحين في شمال لبنان والبقاع، وهي مناطق الفقر التقليدية.
3- أفادت تقارير إعلامية لبنانية إلى أن هناك خسائر تقدر بـ7.5 مليار دولار بين عامي 2012، و2014، بسبب أزمة النازحين، متوقعة أن تصل البطالة إلى 20 في المائة مع ازدياد عدد العاطلين عن العمل بـ324000 شخص معظمهم من الفئات الشبابية غير المتعلمة.
4- ترفض دولة لبنان لبنان إقامة مخيمات للنازحين خوفا من حدوث مشكلة توطين مثل المخيمات الفلسطينية، وقد قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بيار أبو عاصي، في تصريحات صحفية إنه "لا نية بتاتاً للمجتمع الدولي بتوطين النازحين السوريين في لبنان، ولكن الأهم هو موقف اللبنانيين والحكومة اللبنانية التي ترفض بشكل قاطع مسألة التوطين بأي شكل من الأشكال، والجميع يعرف ذلك".
5- مع بداية عام 2015 فرض لبنان على السوريين الراغبين بدخول أراضيه استصدار تأشيرة فيما يُعد تحولا رئيسيا عن سياسة عبور الحدود بشكل غير مقيد التي ظلت قائمة بين البلدين في الماضي.
6- بعد خمسة سنوات من الأزمة السورية، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا قالت فيه إن اللاجئات من سوريا يتعرضن لشتى أنواع الاستغلال فى لبنان وبينها التحرش الجنسي،كما أن أوجه القصور فى المساعدات الدولية والسياسات التمييزية ضد النازحين خلقت ظروفا تجعل من اليسير فى ظلها تعرض اللاجئات فى لبنان للاستغلال والإساءة.
7- أشار التقرير الأممي إلى أن 70% من أسر اللاجئين السوريين يعيشون فى ظل مستويات تقل كثيرا عن خط الفقر المعتمد رسمياً فى لبنان، وفق الأمم المتحدة، وتجد النساء اللاجئات فى لبنان أنفسهن عرضة لخطر الاستغلال من أصحاب النفوذ، بما فى ذلك أصحاب العقارات وأرباب العمل.
8- يأتي هذا في الوقت الذي أشارت تقارير إعلامية لبنانية إلى تفشي ظاهرة الدعارة بشكل كبير في مختلف المناطق اللبنانية، وتزايد الدعارة بين القاصرات، وتفشّي ظاهرة الزواج المبكر للفتيات، نتيجة الأعداد النازحة الكبيرة.
9- أمنيًا.. تم استغلال النازحين من جهات متطرفة سياسياً ودينياً، وارتفاع معدل الجريمة على أيدى نازحين مثل السرقة والقتل، حيث تبين أنّ العدد الأكبر من الجرائم نفّذها أو اشترك فى تنفيذها أشخاص من النازحين، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل الاتجار بالبشر حيث تم القبض على أكثر من شبكة دعارة يديرها سوريون ولبنانيون تستخدم الفتيات القاصرات فى الأعمال المنافية للآداب، ويمارس بعضهم مسح الأحذية والتسول بالمناطق الراقية فى بيروت مثل شارع الحمراء ووسط المدينة، كما يفترش بعضهم الطرقات مع أطفال صغار نظرا لعدم القدرة المادية على استئجار مسكن ولو غرفة واحدة.
10- يُذكر أن المساعدات المادية والغذائية والعينية للنازحين تأتي من السعودية وقطر والإمارات والكويت، بينما تعجز منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماتها المادية تجاه النازحين نظرا لعدم توفير الدعم المادى الذى تطلبه الحكومة اللبنانية.