دشن عدد من مرتادي موقع الحملات "causes" المرتبط بـ"فيس بوك"، حملة إليكترونية تطالب بإنقاذ البورصة المصرية، تحت عنوان "مع بعضنا تعالوا ننقذ البورصة المصرية واقتصاد مصر".

وقال مؤسسوا الحملة؛ أن مؤشر البورصة المصرية قد انهار إلى الحد الأقصى اليومي لمدة يومين متتاليين، وفقد أكثر من 20% من قيمة الأوراق المالية المتداولة، وتم إغلاق البورصة حتى الآن، وفي حالة افتتاحها قريبًا فقد يندفع الكثير من المستثمرين في البيع، خوفًا من تدهور الأوضاع الأمنية في مصر .

وأكدوا أنه يجب أن يكون هناك وقفة مساندة من كافة أبناء الشعب المصري بداخل و خارج مصر، مشيرين إلى أن بعد ما حدث في 25  يناير، وبعد صحوة الشعب المصري، فقد تأكدنا جميعًا أننا قادرون على الفعل، وعلى التغيير، وعلى رسم صورة للمستقبل الذي نتمناه لـ"مصر".

 و أشاروا إلى أنه علينا جميعًا أن نثق في المستقبل، وعلى كل منا سواء له تعامل حالي في البورصة، أو لا، أن يبدأ في شراء الأسهم وليس البيع.

وأوضحوا أن الحل الوحيد الآن لإنقاذ البورصة المصرية، أن يشتري المصريون أسهم شركاتنا، ولكن بدون بيع لمدة ثلاث سنوات على الأقل، موضحين بأن الجميع لديه ثقة في اقتصادنا المصري، وأعلنوا عن تمسكهم بعدم البيع، حتى لو انخفض السعر أكثر وأكثر.

 

ودعوا الشباب قائلين: "على كل منا أن يعيد استخدام أي مدخرات، لا يحتاج إليها في خلال 3 سنوات، أن يلغي الودائع الوقتية، ويقوم بشراء أسهم سواء من البورصة مباشرة، أو من خلال صناديق الاستثمار التابعة للبنوك المختلفة، والتي تمثل مدخل أكثر أمانًا للمستثمر الصغير. على كل منا أيًا كان حجم الفائض المالي لديه من 100 جنيه إلى آلاف الجنيهات أن يتوجه فورًا إلى البنوك، وشركات السمسرة، ليضع طلبات الشراء على الأسهم المصرية الآن، ولنثق جميعًا في أننا  سنربح من إظهار قوتنا للعالم، في ظهور مدى ثقة الشعب المصري في مستقبله، وسنربح من دعم شركاتنا، حتى لا تتأثر فرص العمل و نساعد على خلق فرص عمل جديدة - و سنربح في خلال ثلاث سنوات، عندما تتضاعف قيمة هذه الأسهم عدة مرات .

 

وأكدوا ختامًا أن هذا التحرك الإيجابي لدعم الاقتصاد المصري والبورصة المصرية، هو أقل مشاركة منك كمصري في هذه الثورة التاريخية، لتحرير مصر.

 

يُذكر أن عدد المنضمين للحملة- حتى وقت كتابة الخبر- وصل 5,464""عضوًا.