الأقباط متحدون - عزمي بشارة: فتح وحماس يتصارعان على سلطة ليس لها صلاحيات.. ويدعوهم للوحدة
  • ١٤:١٣
  • الأحد , ٩ ابريل ٢٠١٧
English version

عزمي بشارة: فتح وحماس يتصارعان على سلطة ليس لها صلاحيات.. ويدعوهم للوحدة

٤٨: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٩ ابريل ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 محرر الأقباط متحدون
أبدى المفكر والباحث عزمي بشارة تعجبه من الانقسام الفلسطيني بين حركة فتح وحماس، وطالب بعودة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها على المستوى الدولي للحديث باسم فلسطين وللمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
 
وقال "بشارة" في حوار مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، "أنا شخصياً أجد صعوبة في استبعاب الانقسام الفلسطيني، وأجد صعوبة في فهم الحرص على سلطات تحت احتلال".

وأضاف: "المعضلة أنت على أرضك وقبلت بسلطة تحت الاحتلال؛ مما جعل الشعب يتنافس على السلطة قبل الاستقلال، تماماً مثل القوى المصرية السياسية التي تنافست على الحكم قبل أخذه، فنحن لم نصل لدولة وتصارعنا على دولة ليس لها سيادة وسلطات، بالطبع إسرائيل هي الدولة التي لها سيادة وتحدد لك حصتك في الطعام وعدد أفراد شرطتك فأي سلطة هذه؟، هذا مثل إدارة سجن تعطي السجناء حق تشكيل لجنة لإدارة شؤون السجن".

وطالب "بشارة" باستعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها ممثلاً للفلسطينين وبتبعية السلطة لها؛ لإعادة طرح قضية تحرير فلسطين، واستعادة دورها على المستوى العالمي لطرح قضية الضفة والقطاع.

وتابع: "حماس تحكم قطاع غزة وتفكر ليل ونهار في كيفية إعالة قطاع غزة، فكيف تناضل ضد الاحتلال وهي في الوقت نفسه توفر لقمة العيش لقطاع غزة، فهي وضعت نفسها في حصار من جهة مصر، وكذلك من جهة إسرائيل، ولو حدثت وحدة وطنية فحماس ستقول ما هو وضعي لو توحدنا، حيث يمكن أن يعاملونا كمعتقلين كما حدث مع إخوان مصر، لذا فعلى فتح توفير ضمانات ومنح حركة حماس الثقة فيهم".

وعن أسباب عدم انتفاضة الفلسطينين على الحركتين قال "بشارة" إن أكثر من 90% من الشعب الفلسطيني مع الوحدة، ولا يقبلون تبريرات الأطراف لخلافاتهم، وكثرة المفاوضات والوعود بالوحدة خلقت نوعاً من عدم الثقة، لكن الشعب الفلسطيني ما زال يرى خصمه الرئيسي إسرائيل، والفلسطينيون كذلك يخشون الحرب الأهلية، إلى جانب أن قطاع غزة والضفة فيهما قبضة أمنية قوية.

الكلمات المتعلقة