الأقباط متحدون | شركاء وليس تبعاء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٢٩ | السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ | ١٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شركاء وليس تبعاء

السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مجدي المصري
تجيه أجلال وأكبار وأعزاز لكل شهدائنا وضحاينا الذين  كتبوا ملحمة ثورة شعب مصر يوم 25 يناير 2011 كتبوها بدمائهم كتبوها  باغلي ما يملكون وهي حياتهم سجلوا للتاريخ أن أحفاد الفراعنة حاملين في قلبهم في وجدانهم  في خلجاتهم  لهويتهم المصرية الأصيله النقيه الطاهرة ذاب الجميع بكل اطياف وفئات الشعب المصري العظيم في كيان واحد هو مصر  ذابت كل الكيانات ذابت كل الأتجاهات ذابت الطائفية وأختفت الفتنة في شئ واحد مصر أختطلت نداءات الثورة بحناجر الجميع من منكم كان يعرف من يهتف تحيا مصر مسلم ام مسيحي علماني ام متدين فلاح ام عامل متعلم ام لا من كان يضمد جراح جريحا كان يضمده لأنه مصري   من سقط شهيد سقط لأنه مصري  الذي كان يطلق النار اكان يصوب علي من هو مسيحي أومن هو مسلم  بل كان يصوب و يطلق النار علي المصريين  علي الصدور وعلي القلوب الطاهره المتراصه جنب الي جنب علي حب مصر   جنبا الي حق الجميع وثورة الشعب علي الظلم و الاستبداد ثورة علي من زرع الفتنة بين الشعب لكي يسود  ويستمر في غييه وظلمه ثورة علي من نهب وسرق الحاضر والمستقبل لأمة حاولوا طمس هويتها المصرية لكن أنفرادة الشخصية المصرية علي مر التاريخ بشموخها وقفت لكل من حاول ذلك  بالمرصاد  فاستعصت فكانت تخرج دائما تخرج اكثر شموخا ويخرج الأخريين اكثر صغرا  .
 نجح الحميع معا كتفا لكتف ويد بيد  ودماء بدماء أختلطت معا وشعارات رفعت  للحرية والمدنيه والعدل والمساواه  دفع ثمنها الجميع واكرر دفع ثمنها الجميع كشركاء في كل شئ  في الاستمرار في التواجد في ميدان الكرامة ميدان التحرير في ظلمة الليل وفي ضوء النهار في برد الليل وفي حر النهار في مواجهة الموت وحماية الحياة في المصير الواحد وفي الأمل الواحد في مواجهة النار في مواجه كل قوي الشر التي استخدمها نظام استبدادي بوليسي ارهابي  باغي ظالم   اراد أن يقتل أرادة شعب في الحياة أرادة شعب في العزة أرادة شعب  في الكرامة  أرادة  شعب  أن يجعل مصر للمصريين جميعا.
ياتي السؤال الكبير وأريد أن يجوابني عليه من يقرأ  لي الأن .
هل كان المصريون الأقباط شركاء مع المصريون المسلمون ام تبعاء؟
أيها الشركاء معا في أزاحة الظلم لماذا يقفذ ألأن من يريد أن يأتي بالفتنة من جديد ليقول للمصريين الأقباط انتم ليسوا شركاء لنا في الوطن نحنا الأقباط قتلنا ( بضم القاف) تحت شعار مصر للمصريين جميعا خرجنا معا تحت شعار الدولة المدنية خرج الجميع تحت شعار مدنية الدوله لم نري شعار دينييا واحدا . ياتي الأن  من يقول لجنه دستوريه لتعديل مواد الدستور نعم ولكن  دون المساس بوجود مواد دستورية يحمل نصها  التمييز الديني بوضوح كامل بل أن حتي تعديل بعض  حروف نصوص المواد الدستوريه التي تجعله متنافيا مع مبادئ الدولة المدنية لا يمس بها  و تتكون لجنة علي رئيسها ومن معه علامات  أستفهام كثيرة وميولهم وأرائهم في الكثير من القضايا  تتنافي كليا مع مبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير من مدنية الدولة, أن  تلك النصوص   التي وضعها أناس  في وقت ما وظروف مختلفه هذة المواد  لدساتير لها أحترامها القانوني  ولكنها ليست دساتير مثل الكتب السمائيه غير قابلة للتغيير أو التبديل أو التعديل أو حتي عدم الذكر بل مواد كتبها بشرقد تصلح اليوم ولا تصلح غدا بتغير ظروف المكان والزمان والظروف السياسية والمتغيرات المحليه والدولية أيضا .                                                                                                                        فهل نحن الأقباط  قد تم خداعنا؟ ام هناك من خدع جميع المصريين مسلميين ومسيحيين ليقودنا الي العراق أو ايران او لبنان او السودان ؟
أيها المصريون المسلمون الشرفاء دافعوا عن المصريين المسيحيين الشرفاء مثلكم دافعوا عن شركاء الوطن الذين أحبوا مصر كما تحبونها وطن لكل من يحب مصر دافعوا كما دافعتم عنا  عندما كنا نصلي في التحرير لأجل شهداء مصر مسيحيين ومسلميين و لأننا دافعنا عنكم أيضا عندما كنتم تصلون من اجل شهداء مصر من المسيحيين والمسلميين .
فلندافع كلنا معا عن مبادئ تلك الثورة لأجل مصر لأجل شهدائنا مسلميين ومسيحيين  لأجل ضحاينا مسلميين ومسيحيين لأجل أننا وأكررفي هذا الوطن شركاء وليس تبعاء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :