فادي رمسيس.. شهيد تفجير ''مارجرجس'' الذي خرج وعاد لموته
أخبار مصرية | مصراوى
٥٧:
٠٤
م +02:00 EET
الاثنين ١٠ ابريل ٢٠١٧
قال مجدي رمسيس، قريب شهيد تفجير مار جرجس فادي رمسيس، إن ابن عمه غادر الكنيسة قبل التفجير بدقائق لزيارة أحد أصدقائه في إحدى المستشفيات، مضيفًا أنه "عاد بعد دقائق من خروجه ليؤدي الصلاة، فخرج جثة هامدة".
وتابع رمسيس: "لدى عودة فادي استوقفه أصحابه في مدخل الكنيسة وطلبوا منه أن يذهب معهم في حاجة تخصهم لكنه أصر على تركهم لأداء الصلاة، لتشهد قاعة الصلاة الانفجار فور دخوله".
وأشار رمسيس إلى أن فادي يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة طنطا، وكان يجهز لحفل زفافه الشهر المقبل، مؤكدًا أن عائلته تعيش حالة من الحسرة على استشهاده.
يشار إلى أن الشهيد فادي رمسيس، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى معهد ناصر في القاهرة، وتستعد كنيسة مارجرجس بطنطا لمراسم دفن جثمانه بجوار باقي الجثامين الـ26 بفناء الكنيسة.
ووقع انفجاران، أمس الأحد، استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحا، مرجحا أن يكون ناتج تفجير انتحاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
وأوضحت الصحة أن الانفجار أودى بحياة 13 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة متلفزة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب.
الكلمات المتعلقة