نائب رئيس أمن الدولة السابق: معظم الإرهابيين خريجي أزهر وكثير من المساجد والزوايا تحت سيطرة الإخوان

 

أوضح اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، أن مواجهة الإرهاب هو دور الدولة، بينما مواجهة العمليات الإرهابية هي من اختصاصات ودور الأمن، فالأمن لا يواجه الإرهاب، ولكنه أحد أليات الدولة في مواجهة الإرهاب.
 

وأستطرد في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، أن وجود قصور أمني في الحادث لا يعني أن هناك قصور أمني في الأداء، خاصة مع العمليات الانتحارية، مشيرًا إلى قيام قوات الأمن بكشف العديد من الخلايا النوعية خلال الفترة الماضية.
 

مشددًا أنه لمواجهة الإرهاب لا بد من تفعيل ثلاث نقاط، أولهم تقنين تنظيم الإخوان، وتقسيماته الداخلية وعناصره والمسؤولين بداخله والشباب.
 

والنقطة الثانية هي تعرية فكر التنظيم وتفكيكه أمام العالم، وإعلان أن حسن البنا هو مؤسس الإرهاب بالعالم.
 

والثالثة هي تحصين المجتمع من فكر الإرهاب وهذا يقع على عاتق كل مؤسسات الدولة وعلى رأسهم الأزهر والأوقاف، والتعليم والثقافة والإعلام، معربًا عن أسفه لوجود الكثير من المساجد التابعة للأوقاف ولكنها تحت سيطرة التنظيم الإرهابي الذي يروج لفكر الجهاد والقتل.
 

وتساءل كيف للأزهر أن يواجه الإرهاب وهو لا يستطيع مواجهة المشايخ الذي يروجون له بالمساجد؟

مضيفًا: كيف للأوقاف أن تقيم مؤتمر بحضور 32 دولة لتعلمهم كيف يواجهون الإرهاب، وأنت مش قادر تواجه الإرهاب اللي عندك في المساجد والزوايا؟

كما أستنكر أن معظم المتورطين بالعمليات الإرهابية هم خريجي أزهر؟ إذًا هنا في شيء مش مضبوط؟ مستطردًا: عندي إحساس بوجود شيء خطأ في منظومة الأزهر ودوره في مكافحة الإرهاب وعلى الدولة أن تحترس الفترة المقبلة.
 

كما أرجع اللواء عبد الحميد خيرت، تكرار الحوادث الإرهابية، لعدم تطبيق الدولة المصرية منظومة وإستراتجية كاملة لمواجهة الإرهاب.

وشدد على أهمية كشف التنظيمات الإرهابية أمام الشعب المصري وفضحها أمام الرأي العام.