الأقباط متحدون | "حبيب": خطابات الخامئني ونصر الله نابعة عن حب للمصريين، و"فكري": خطاباتهم تحريضية ومطامعهم واضحة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣١ | السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ | ١٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"حبيب": خطابات الخامئني ونصر الله نابعة عن حب للمصريين، و"فكري": خطاباتهم تحريضية ومطامعهم واضحة

السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
أكَّد د. "محمد حبيب"- عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين- بعد تعرُّضه لأزمة صحية إثر التزاحم بميدان "التحرير"، مما اضطره إلى مغادرته- أن الشعب المصري جاء إلى الميدان بهذا العدد الكبير ليؤكِّد ويرسل رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والعالم كله، أن مطالب الشباب والشعب لم تتحقق جميعها رغم رحيل رأس النظام السابق "محمد حسني مبارك".

وعلَّق "حبيب" على خطاب كل من "خامنئي" و"حسن نصرالله" بأنه خطابات حب لـ"مصر" والمصريين، وليست تدخلًا في الشئون "مصر" الداخلية!

ومن جانبها، وصفت الصحفية "حنان فكري" خطاب كل من "الخامئني" و"نصرالله" بأنها خطابات تحريضية، وأن مطامعهم واضحة. وتساءلت: لماذا يتَّهمون "أمريكا" والدول الأوربية عند التعليق على الأحداث المصرية بأنها تسعى إلى تنفيذ أجنداتها؟!! موضحةً أن "أمريكا" تسعى للحفاظ على مصالحها أولًا، أما "الخامئني" فهو يسعى بالفعل إلى تنفيذ أجندته لنشر الإسلام الشيعي في "مصر"- على حد تعبيرها، وأنه أراد بخطابه التأثير على "مصر" باعتبارها درة الشرق الأوسط، ومجرد انسياقها وراء سياستها يؤدي بالضرورة إلى انسياق جميع الشعوب العربية ورائها. 

وأكّدت "فكري" أن خطابات كل من "الخامنئي" و"نصر الله" لا تُعد مطلقًا حبًا لـ"مصر" أو للمصريين، بقدر أنها تحريض واضح. وتساءلت: كيف يرى الإخوان التدخل الإيراني حبًا، في حين أن الإخوان سنة والإيرانيين شيعة وهم مختلفون تمامًا؟ مشيرةً إلى أن توحُّدهم الآن يعني تحقيق أهداف ومطامع خاصة.

وأنهت "فكري" حديثها بالقول: "مصر أكبر من الإخوان والمسلمين والمسيحيين.. مصر لكل المصريين، حتي ولو كان هذا المصري ملحدًا".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :