- راهب بدير الأنبا "بيشوي" وشيخ يقودان مظاهرات بـ"التحرير"
- مشادة كلامية بين «يؤنس» و«جاد» حول التدخل الكنسي في السياسة
- "ناعوت": صياغة المادة الثانية من الدستور عنصرية، تتنافي مع مدنية الدولة
- 26 منظمة حقوقية تنتقد تعيين "البشرى" رئيسًا للجنة صياغة الدستور
- حملة توقيع إليكتروني لتنحية "البشري" و"صالح" من لجنة التعديلات الدستورية
إصابة مسيحي بـ"الأقصر" وحرق غرفة مدارس الأحد بسبب أسبقية الري
- عندما أبلغنا الشرطة طالبونا بإغلاق مدارس الأحد.
- أقرب كنيسة على بعد (10) كيلومترات ومن يريد الصلاة عليه أن يستقل وسيلتي مواصلات.
كتب: هاني سمير
أُصيب "عماد محروس جاد" أحد أهالي قرية "أرمنت المحاميد"، قبلي حاجر الجبل بمحافظة "الأقصر"؛ بسبب نزاع على أسبقية ري الأرض الزراعية، بعد أن قام أحد جيرانه بانتهاز فرصة عدم وجود قوات الشرطة- حسب تصريحات أحد الأهالي- وأخذ دور "محروس" في ري الأرض- مما أدى إلى قيام الأخير بصفعه على وجهه، فقام الآخر باستدعاء أهله الذين قاموا بضرب "عماد محروس"، الأمر الذي أسفر عن كسر بذراعه.
وقال أحدهم - رفض ذكر أسمه لكنه معلوم لدينا-وهوأحد أهالي القرية حديث لـ"الأقباط متحدون": إنه بعد التعدي على "عماد"، إتفق عدد من شباب القرية على حرق المكان الذي يتلقى فيه الأطفال دروس مدارس الأحد، وهي عبارة عن مضيفة. موضحًا أنه تم بالفعل حرقها، حيث احترقت الأبواب والشبابيك وبعض المفروشات.
وأشار إلى أن هناك شائعات بأن من قاموا بحرق المضيفة ينوون حرق منازل المسيحيين، مؤكِّدًا أنهم أخطروا عمدة البلد بحرق المضيفة التي يمتلكها أبيه، وهي ليست المرة الأولى، حيث سبق حرقها من قبل، وعندما أبلغوا الشرطة أخبروهم بأنه عليهم أن يجعلوا المضيفة للعزاء فقط إذا أرادوا ألا يؤذيهم أحد. مضيفًا أنهم يرفضون ذلك، حيث أن الدروس التي يلقونها بها هي لتعليم الأطفال مبادئ المسيحية.
وأكّد أن القرية مكوَّنة من عشرة نجوع لا يوجد بها كنيسة واحدة، كما أن أقرب كنيسة وهي كنيسة "مار جرجس"، تبعد عن القرية عشرة كيلومترات، ويحتاج الفرد إلى وسيلتي مواصلات حتى يصل إليها، كما تكلِّفه جنيهان ونصف ذهاب وعودة، مما يمثل عبئًا ماديًا على أهالي القرية. وقال: "سكان مركز إسنا يذهبون لمركز أرمنت لصلاة القداس".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :