رامي رضوان: لا أرى أي تجديد للخطاب الديني ولماذا لم يعزي شيخ الأزهر في ضحايا تفجير الكنائس أو يزور المصابين؟
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ١١ ابريل ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
توجّه الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "8 الصبح" على قناة DMC، بالنقد لمؤسسة الأزهر الشريف وعلى رأسها د. أحمد الطيب، قائلاً: "على ذكر مؤسسة "الأزهر" أنا لا أرى أي تجديد للخطاب الديني، وهذه ليست رؤية رامي رضوان إنما رؤية المجتمع ككل، نحن نعلم أن الأزهر قام بعمل عدة مؤتمرات لتجديد الخطاب الديني مع علماء من مصر وخارج مصر ومن بعض الدول العربية الشقيقة وتخرج هذه المؤتمرات بمجموعة من التوصيات وبس".
وتابع رضوان: لا أحد يرى نتيجة تجديد الخطاب الديني، حتى أن الرئيس السيسي قد قال للطيب في أحد المؤتمرات "تعبتني يا فضيلة الإمام".
مستطردًا: النتيجة أنه للمرة الـ17 رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي يطالب بتجديد الخطاب الديني، ولكن دون جدوى، ومع ذلك كل الاحترام لفضيلة الإمام.
وأضاف رضوان، شيخ الأزهر يمكن أن نلقبه بالحاضر الغائب، إذ أنه من المفترض أن يتواجد الآن بالكاتدرائية لتقديم التعازي، فأنا اتوقع منك كمواطن مصري ورجل يغار على بلده، ويغار على الدين الإسلامي، في وسط كل هذا التطرف أن أجد "مؤسسة الأزهر" دائمًا موجودة وحاضرة ومتصدرة الصفوف الأولى، ولكن مع الأسف الواقع غير كده تمامًا".
متابعًا حديثه: الدليل على ذلك أن مؤسسة الأزهر تسعى دائمًا لإصدار بيانات تدين فيه الحوادث الإرهابية في الخارج وفى مصر فقط لا غير، لماذا نشعر أن "الأزهر" يتعامل مع مصر كأنه ضيف ليس أكثر».
وتابع «أنا أتوقع وأتخيل وأتمنى وكنت منتظر، أن يقوم أحمد الطيب أن يقوم بزيارة المصابين في حادثي كنيستي "مارى جرجس" و"المرقسية" في المستشفيات، وكنت أتمنى أن يحضر قداس الجنازات، بل ويلقى فيه كلمة أيضًا يعتذر ويقول أن هؤلاء المتطرفين ليسوا مننا".
واختتم كلامه قائلا: «نفسى اسمع كلمة من شيخ الأزهر تهدئ نفوس المصريين، كنت أتمنى أن يوجه رسالة للعالم، وأن تكون مؤسسة الأزهر دائما في الصفوف الأولى،في وقت تعاني فيه مصر من التطرف وليس مصر فقط بل العالم كله.