الهلالي: الأزهر يدرس الأئمة الأربعة ويترك الاختيار للطالب ومن يهاجموا الأزهر: متآمرون

كتبت – أماني موسى
أكد د. سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الأحداث الإرهابية تكشف أهمية دور البيت في تربية شخص صالح للمجتمع، قائلاً: "كدة مش الدين اللي هيضيع.. البلد كلها هتضيع".

الفتنة الأخيرة جعلت الشعب على قلب رجل واحد
وتابع الهلالي في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، أن الفتنة الأخيرة جعلت الشعب المصري كله على قلب رجل واحد، إذ أن الشعب المصري يزداد قوة وقناعة وتعاون واستيعابًا لِما تخوضه الدولة من حرب ضد الإرهاب في ظل وجود بعض من ينتمون لمصر اسمًا ويعملون لصالح دول أخرى تنفيذًا وتخطيطًا للنيل من أمن واستقلال الدولة.

وشدد أن المصريين باتوا على دراية بما يحاك ضد وطنهم ويخطط ضد الشعب المصري.

من يوجهون تهم للأزهر بشأن تجديد الخطاب الديني هم متآمرون ومندسون
وعن توجيه الاتهامات للأزهر، بشأن تجديد الخطاب الديني ودوره في مواجهة الإرهاب، قال الهلالي: أن البعض يعمل على توجيه الاتهامات للأزهر الشريف في الفترة الأخيرة لإلهاء المصريين عن الخطر الحقيقي والذي تم إدخاله إلى مصر في كتب وفكر الإخوان، ووصفهم بالمتآمرون والمندسون وأنهم يريدون أن يلهوا الشعب عن وحدته ومستقبله.

ندرس لطلبة الأزهر الأربع مناهج ولهم الاختيار
وعن تدريس طلبة الأزهر للمذاهب الأربعة للفقهاء، قال أنهم يطرحون كافة الآراء ويتركون للطالب حرية الاختيار، حتى أن أسئلة الامتحانات تقول :أذكر رأيك الذي تراه راجحًا.

مضيفًا: أن ذلك يعلم طلابه تشغيل العقل والمقارنة بين المذاهب لاختيار ما يتناسب مع العصر، وأن الأزهر لا يستحق الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل البعض.

الهلالي: "أنا ليه أوجه الشعب لخطاب ديني معين أسيبه هو يختار"
كما طالب بعدم فرض الوصاية على الشعب، وتركه يختار ما يروق له من المذاهب ومن ثم ما يروق له من خطاب ديني.