بالفيديو.. خبير أمني: في كنيسة طنطا حدث اختراق أمني.. وتصرف مدير أمن الإسكندرية متميز للغاية
نعيم يوسف
الثلاثاء ١١ ابريل ٢٠١٧
عكاشة: الإرهاب نقل معركته لداخل مصر بعد هزيمته في سيناء.. والإرهابي يحمل ما بين كيلو إلى 3 كيلو متفجرات
كتب - نعيم يوسف
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني أن إعلان حالة الطوارئ، خطوة مهمة تساهم في سرعة الوصول إلى نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب، ثم التفرغ لحالة التنمية التي ترغب بها الدولة، مشددا على أن الدولة تأخذ حالة الطوارئ بحالة مؤقتة، ويجب الاستفادة من إيجابياتها، ويجب ألا تطول أكثر من ذلك.
انتقال الإرهاب للدلتا
أضاف خلال لقائه مع برنامج "المصري أفندي 360"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، مساء الاثنين أن السبب في انتقال الإرهاب من سيناء إلى قلب الدلتا، هو هزيمته في سيناء، لافتا إلى أن الأنشطة التي كانت متواجدة بالداخل كان الأمن ناجحا في القضاء عليها.
تنظيمات بالداخل
وأشار إلى أن التنظيمات الداخلية مثل "لواء الثورة"، و"حسم" هي لصيقة الصلة بالإخوان وتكونت من شباب الإخوان، وحركة "حازمون"، الأمن يلاحقهم ويطاردهم دائمًا، لافتا إلى أن هزيمة الإرهابيين في سيناء، جعلت الباقين منهم يتجهون إلى الدلتا، حتى تفلت من الملاحقات الأمنية، حيث تنتشر داخل الكتلة السكنية.
الملاذ الآمن
وكشف أن هذه المجموعات تتخذ أماكنها كـ"ملاذ آمن"، لا تقوم فيها بأي عمليات إرهابية، ولكن تنفذ عملياتها في محافظات أخرى، الأمر الذي يرهق أجهزة الأمن، مشددا على أن الإرهاب الإقليمي يتغير ويسبب خطرا جديدا على مصر، حيث أن هزائم التنظيم في ليبيا قد تسبب انتقال بعض الخلايات إلى الداخل المصري وارتكاب بعض العمليات الإرهابية، لافتا إلى أننا أمام ظاهرة "إرهاب معولم".
قرار مدير أمن الإسكندرية
وعلق على قرار مدير أمن الإسكندرية بنقل البوابة الإلكترونية من داخل الكنيسة المرقسية إلى خارجها قبل الانفجار، حيث أشاد بحق مدير أمن الإسكندرية، لافتا إلى أن ذلك رؤية أمنية للغاية ومتميزة، موضحا أن هذا أنقذ الكنيسة كمبنى ومواطنين، وكل ما يحويه هذا المبنى، ولو كان الوضع كما كان عليه لأدى لكارثة، حيث كانت ستصيب الموجة التفجيرية المبنى بشكل مباشر.
النقطة الأخيرة
ولفت إلى أن الإرهابي عند مروره إلى البوابة الالكترونية، وجد أن هذه النقطة هي النقطة الأخيرة التي يمكن أن يصل إليها، مشددًا على ذلك دفعه إلى تفجير نفسه عند البوابة الأمر الذي أدى إلى توجه الموجة الانفجارية في الشارع، وحمت المبنى من الموجة التفجيرية، ولذلك لم يصاب المصلين الذين عبروا البوابة الحديدية.
كنيسة طنطا
وأوضح أن الأمر في كنيسة طنطا يختلف عن كنيسة الإسكندرية، حيث حدث في طنطا للأسف اختراق أمني، وذلك لضعف التأمين ووجود ثغرة جعلته يصل إلى قاعة الصلاة الرئيسية، وبالتالي فهذا مكان مثالي له للتفجير، ليوقع العدد الأكبر من الضحايا، والمكان المغلق الذي يجعل الموجة التفجيرية تصطدم بالحوائط وتعود مرة أخرى لتوقع خسائر أكبر.
تكوين الحزام الناسف
وأشار إلى أن الحزام الناسف يوضع فيه ما بين كيلو إلى ثلاثة كيلو من المتفجرات، لكي لا يلفت الانتباه له من قبل المواطنين، ثم يتم ارتداء سترة مليئة بالمسامير أو الكرات الصلبة، والتي توقع الإصابات في المواطنين.