الأقباط متحدون - وكيل بطريركية الإسكندرية: أناشد الرئيس بتجريم من حرم المعايدة على المسيحيين وليس الإرهابي
  • ١١:٠٥
  • الاربعاء , ١٢ ابريل ٢٠١٧
English version

وكيل بطريركية الإسكندرية: أناشد الرئيس بتجريم من حرم المعايدة على المسيحيين وليس الإرهابي

أخبار مصرية | الفجر

١٠: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ١٢ ابريل ٢٠١٧

وكيل بطريركية الإسكندرية
وكيل بطريركية الإسكندرية

ناشد القمص رويس مرقص الوكيل العام لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بأن يقوم بتجريم الشخص الذي حرم المعايدة على المسحيين وليس الإرهابي المنفذ، قائلًا: "ذلك الشخص عامل نفسه مستشيخ وعامل نفسه بيعرف ربنا، فهذا الشخص يجب ان يحاكم ويعدم، مش الشخص الذي نفذ، لأن التنفيذ آخر مرحلة".

وطالب "رويس" أن يتم صدور قانون مخصوص لكل من علم ودرب ووعد الإرهابي بالجنة، مضيفًا: "لو عملنا كده مصر ستكون حلوة، لأن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم إنسانية أو عقل، فنحن قابلين بالاستشهاد، لكن طالما نحن مواطنين في تلك البلد، يجب أن نتحدث، فهناك رؤوس ترفض تغيير المناهج الدراسية وتقول هي موضوعة كده، وترفض تحريم الأمور، فالإرهابي ليس من خرب البلد، إنما الذي خرب من وراء الإرهابيين، وهم كثيرون جدًا، وإذا حدث ذلك سنشعر بالارتقاء، وليس الشعور بأننا في غابة".

وشدد وكيل البطريركية على أن الأقباط مستمرون في الذهاب إلى كنائسهم، وأنهم لا يخشون الموت وأن الشهادة هي جزء من المسيحية، مؤكدًا في ذات الوقت أن المسحيين لا يأخذون حقهم بأيديهم، لأن الإله قوي، قائلًا: "نحن بنشكر الإرهابيين، لأنهم بيصدروا ناس للسماء، وبيعجلوا بدخولنا السماء، ونحن بنرحب بتلك العمل ولا نخاف منه".

جاء ذلك خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية للأقباط الأرثوذكس على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" عن عظة القمص رويس مرقص في كنيسة مارجرس بمنطقة غبريال، لتوثيق شهادته عن حادث الكنيسة المرقسية، والرد على الأقاويل المغلوطة عن الحادث.

وأرجع القمص رويس مرقص توثيقه شهادته عن حادث المرقسية، لأن كل ما تذيعه وسائل الإعلام كذب، على الرغم أن مسيحية وحياة الأقباط واضحة للجميع، وأن الأقباط لا يشعرون بالخوف أو الحزن من تلك الأعمال الإرهابية، والأقباط يموتون من أجل الله، موضحًا: "لا يجوز أن نعاتب الله عن ذلك الحادث، لأن ربنا قال لنا إنه سيأتي وقت سيقتلونكم من أجل تقديم هدية لإله الخاص بهم، وبالتالي ربنا لم يكذب علينا، فربنا وعده صادق وأمين، وإذا لم يحدث لنا كده، يدل أننا بعيد عن مسحيتنا، لأن الإرهاب سيكون وراءك، والاضطهاد في حياتك، والله يحب أولاده وقد اختارهم في حادث طنطا أثناء صلاتهم".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.