الأقباط متحدون - نيويورك تايمز: «داعش» يخطط لتقسيم مصر.. والمقاتلون يتوافدون على مصر من سوريا وليبيا
  • ١٧:٢٩
  • الاربعاء , ١٢ ابريل ٢٠١٧
English version

نيويورك تايمز: «داعش» يخطط لتقسيم مصر.. والمقاتلون يتوافدون على مصر من سوريا وليبيا

أخبار مصرية | اليوم الجديد

٢٦: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ١٢ ابريل ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عناصر تنظيم داعش يتوافدون على مصر من ليبيا وسوريا، حيث يتعرضون لتدريبات مكثفة من أجل البحث عن ساحة قتال جديدة، تمكنهم من تحقيق نصر فيها، مضيفة أن هجمات يوم الأحد تثبت أنهم وجدوا هدفهم، على حد تعبيرها.

 
وقالت الصحيفة إن هجمات يوم الأحد تكشف وجود خطة جديدة لتنظيم داعش وهو تقسيم مصر.
 
وتقول الصحيفة إن داعش أعلن عزمه شن حرب طائفية في مصر عن طريق مهاجمة المسيحيين في منازلهم وأعمالهم وأماكن عبادتهم، وأوضحت أن هناك عدة عوامل وراء هذه الحملة الشرسة، فيؤكد الخبراء أن داعش لديها رغبة في إضعاف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كضرورة للحصول على موطئ قدم في مصر خارج صحارى سيناء النائية، حيث يقاتل الجهاديون الجيش لسنوات، والهدف الثاني هو إثارة صراع طائفي يمزق النسيج الاجتماعي الحساس لمصر ويزعزع استقرار الدولة.
 
وأكدت الصحيفة أن قليلين هم من يعتقدون نجاح مخطط داعش في مصر، لأن التركيبة الديموغرافية الهائلة لمصر تصعب تحقيق أي نجاح لهذه الخطة، على عكس العراق، حيث تتغذى داعش على التوترات العميقة بين السنة والشيعة، أما مصر فلا يوجد أي دعم شعبي لمهاجمة الأقباط.
 
وتضيف الصحيفة إن خبراء يرون المشكلة الأكبر التي يواجهها الرئيس السيسي، قد تكمن في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة تحتاج إلى اختراق الخلايا الإسلامية الجديدة التي تهدد المدن المصرية، أو على الأقل في وقف تنفيذ هجمات منسقة على الكنائس بشكل أكبر.
 
واختتم الصحيفة تقريرها بأن الرئيس السيسي رجل عسكري، ويعرف مدى صعوبة مواجهات التنظيمات الإرهابية، كونه كان رئيسًا للمخابرات العسكرية في الجيش المصري، قبل توليه رئاسة البلاد.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.