الأقباط متحدون | هل ستصبح مصر إيران ثانية !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٩ | السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ | ١٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

هل ستصبح مصر إيران ثانية !!

السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ - ٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: جرجس وهيب
هل ستصبح"مصر"إيران جديدة وتتحول جمهورية مصر العربية إلى الجمهورية المصرية الإسلامية، على غرار الجمهورية الإيرانية الإسلامية تمهيدًا لقيام الخلافة الإسلامية التي سيكون مقرها"مصر"، فجميع الأحداث الجارية تسير في هذا الاتجاه على الرغم من عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمون المنوط بها عمل ذلك، أشاروا انه لن يكون لهم مرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية.
 وهذا لا يعنى بالطبع إن الإخوان ليس لديهم رغبة في الوصول للحكم فهذه هي طريقة الإخوان في أي انتخابات، فجماعة الإخوان تعرف أن الغرب و"الولايات المتحدة الأمريكية" لن يسمحوا بقيام إيران جديدة في الشرق الأوسط بعد تجربة"إيران"المريرة مع الغرب .

لمن لا يعرف إن هذا هو أسلوب جماعة الإخوان، فجماعة الإخوان في إدارة أي انتخابات تخوضها غالبًا لا ترشح مرشح إخواني في الرئاسة حتى داخل النقابات العمالية، فخلال انتخابات نقابة المحامين الماضية لم ترشح الجماعة مرشح على منصب نقيب المحامين بل دعمت مرشح بعينة في المقابل خاضت انتخابات النقابات الفرعية بمختلف المحافظات بمنتهى القوة، فإعلان الجماعة التي لم تعد محظورة عن عدم الدفع بمرشح في رئاسة الجمهورية لا يعنى أن الجماعة لا ترغب الوصول للحكم، فالوصول للحكم على رأس تطلعاتها في اغلب الظن إنها  ستطبق نفس أسلوب انتخابات نقابة المحامين فستخوض انتخابات رئاسة الجمهورية بمرشح علماني، وهو على الأرجح السيد"عمرو موسى"الأمين العام لجماعة الدول العربية الذي شارك في الإطاحة بالرئيس"مبارك"، من خلال التصريحات التي استغربت منها خلال الأيام الأولى للثورة، على اعتبار أن"عمرو موسى"كان أحد رجال النظام السابق .

والدليل على ذلك ما أعلنه السيد"عمرو موسى"في مقابلة نشرتها صحيفة  لوموند  أنه لا يعرف مبرر لتخوف الغرب من قيام دولة إسلامية في"مصر"، فهذا التخوف لا أساس له، وان قوات الأمن عندما انسحبت من الشوارع  لم يتعرض المعبد اليهودي الواقع في وسط المدينة وغير المحاط بالحراسة لأي هجوم، ولم يتعرض للرشق بالحجارة أو لأي كتابات ولم يقع أي حادث .

كما يتحدث بعض قيادات الجماعة الإخوان المسلمون كأنهم هم مسئولي"مصر" الرسميين فيخرج الدكتور"سعد الكتاتنى"المتحدث الإعلامي باسم  جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقعة بين"مصر"و"إسرائيل" بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل، فما معنى أن يحترموا الاتفاقيات إلا إذا كانوا يرغبون في الوصول للحكم  .

وزاد من قناعتي من وصول الإخوان للحكم إعلان أحد كبار قيادات القوات المسلحة عن عدم وجود مرشح للجيش من القوات المسلحة في انتخابات رئاسة الجمهورية، فمرشح الجيش كان بالطبع سيكون منافس قوى لثقة غالبية الشعب المصري في المؤسسة العسكرية.
كما قلت جميع الأحداث والمؤشرات تسير بمصر إلى حكم إسلامي يقوده جماعة الإخوان المسلمون، مما يستدعى تحرك أنصار مدنية مصر من المسلمين والمسيحيين في نفس الاتجاه، وتنظيم أنفسهم والاتفاق على مرشح يؤمن بمدنية الدولة والالتفاف حوله، حتى لا نرى"إيران"جديدة في"مصر"تعود بنا إلى الخلف، وليضع الجميع مصلحة مصر العليا فوق الاعتبارات الحزبية والشخصية، فعدد كبير من المرشحين العلمانيين راغبين في خوض المعركة الانتخابية وسوف يزداد العدد بعد إقرار التعديلات الدستورية، مما سوف يؤدى إلى تشتيت أصوات العلمانيين بينما أصوات الإخوان ستذهب لمرشح واحد فيجب أن يتم الاتفاق على مرشح واحد والالتفاف حوله من أجل علمانية وتقدم"مصر".   




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :