الأقباط متحدون - عيسى يدعو لإلغاء قانون إزدراء الأديان: لا حرب على الإرهاب في وجوده
  • ٠٣:٠٠
  • الاربعاء , ١٢ ابريل ٢٠١٧
English version

عيسى يدعو لإلغاء قانون إزدراء الأديان": لا حرب على الإرهاب في وجوده

٣٢: ١٠ م +02:00 EET

الاربعاء ١٢ ابريل ٢٠١٧

عيسي
عيسي

محرر الاقباط متحدون
طالب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بالإلغاء الفوري لقانون ازدراء الأديان، قائلا: “كل من يقول أننا سنحارب الإرهاب في ظل قانون ازدراء الأديان أرى كلامه غريبا، هم يتحدثون عن الشق الأمني والذي مهما بلغت براعته لن ينجح بنسبة كبيرة، لكن مواجهة إرهاب في ظل القانون الحالي مثير للدهشة".
 
وقال "عيسى" في برنامجه "لدى أقوال أخرى"، على "نجوم إف إم": "ما هذا الفصام الذي نعيشه، إزاي يقولون سنحارب الإرهاب وهما رافضين يغيروا مواد إزدراء الأديان، هذا القانون سيف على رقبة كل مجدد ومجتهد، وهو يتعامل مع أي شخص يتحدث في الدين بأنه موضع ازدراء في الدين، طيب نجدد إيه، لا معنى لكل الكلام في ظل هذا القانون الذي يحبس ويسجن من يتناقش في الدين نقاشا مفتوحا حرا متلمسا حكمة ربه دفاعا عن الحق، هذا فصاما فاق أي فصام، والجهة المصممة على القانون التي رفضت أي تعديلات له وهو مجلس النواب لا أفهم لما فعل هذا، الدكتورة آمنة نصير، العالمة المفكرة الكبيرة قدمت مشروعا لإلغاء نصوص هذا القانون وقوبل بالرفض، فيه ناس تعتقد إن الكلام عن البخاري تنقيصا من الإسلام، ما المشكلة في مناقشته ومهاجمته فهو ليس الإسلام".
 
وتابع "عيسى": "هل سنظل نواجه الإرهاب بالأغاني والأناشيد و3 أيام حداد، كيف تتصورون إننا نقدر نجدد وأنت تحتكر الكلام باسم الدين وتمنعه عن غيرك، كتب تفسيرات القرآن الكريم فسرته بعد 300 سنة من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، من ألف سنة حتى الآن لا يوجد تفسير قرآن عصري جديد مختلف، ستندهشون عندما تعلمون أن سيد قطب في كتابه (ظلال القرآن) هو الوحيد الذي فسر القرآن تفسيرا جديدا عما قبله من ألف عام، طبعا فسره بشكل ظلامي وإرهابي رهيب شيء مفهوم ومتطرف للدين لا حد لها، من يكلموننا عن التجديد والعطاء المعاصر ماذا فعلوا، أليس مفارقة تقول أننا لا نقول ما نفعل، ونفعل ما لا نقول".