البدأ في ترميم كاتدرائية الإسكندرية قبل الاحتفال بعيد القيامة

عشرات العمال يشاركون في أعمال ترميم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية وواجهات المحال المجاورة لها، فيما يشبه «خلية النحل»، لتطوير وتحسين ما أفسده تفجير «أحد الشعانين» الإرهابي الذي تعرضت له الكاتدرائية الأحد الماضي، قبل الاحتفالات بعيد القيامة المجيد.

رصدت أعمال الترميم الجارية بالشارع المواجه للبطرخانة، حيث توجد مدرعات عسكرية تؤمن العمال، مع غلق الشارع وتكثيف أمني من الجانبين، وتفتيش ذاتي لعدم المرور لحين الانتهاء من الترميم.

أحد قيادات القوات المسلحة الموجودة بالموقع، أكدت لـ«المصري اليوم» أن الأعمال تتم تحت إشراف كامل من الجيش وعلى نفقته الكاملة، من خلال إسناد الأعمال لأحد المقاولين المدنيين، مشيرا إلى أن الجيش تحمل تكلفة الترميم للبوابة الرئيسية ومكتب الأمن والمكتبة والحضانة الملحقة بالمرقسية، والتي طالها الدمار، وشدد على أنه سيتم الانتهاء من جميع المحال المتضررة والبوابة الرئيسية مساء الخميس ليحتفل الأقباط بعيدهم دون أي عوائق إنشائية.

من جهتهتم، قال عدد من أصحاب المحال المواجهة للكاتدرائية، إن الجيش أكد أنه سيتحمل كل التكلفة الخاصة بأعمال الترميم من الخارج وإعادة الوضع كما كان عليه قبل أعمال التفجير.

وأوضح مصدر بالكاتدرائية المرقسية لـ«المصري اليوم»، أنه تم الانتهاء من إصلاح بعض المنشآت والحجرات المتضررة من الموجة الانفجارية بالكنيسة، مثل الحضانة والمكتبة، وبالتالي فلا داعي لتحميل الجيش تكاليف إضافية، طالما أن الأمور انتهت بالترميم بغض النظر عن الجهة التي تتحمل.

وأضاف المصدر أن الموجة الانفجارية طالت البوابة الرئيسية، حيث تم عمل تدعيم حديدي لها، فضلا عن المكتبة الملاصقة للبوابة ومكتب الأمن، بالإضافة للأبواب الزجاجية في الطوابق العليا لمبنى البطرخانة.