الأقباط متحدون - الأتراك يصوتون لصالح التعديلات الدستورية
  • ٢٢:٢٢
  • الأحد , ١٦ ابريل ٢٠١٧
English version

الأتراك يصوتون لصالح التعديلات الدستورية

أخبار عالمية | وكالات

١٥: ٠٩ م +03:00 EEST

الأحد ١٦ ابريل ٢٠١٧

أرشيفية
أرشيفية
أعلنت لجنة الانتخابات، بعد فرز نحو 100% من الأصوات في استفتاء تركيا، أن 51,2% من المشاركين قالوا "نعم" للتعديلات الدستورية، مقابل 48,8 قالوا "لا".
وأدلي الأتراك اليوم بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول تعديلات دستورية منها إلغاء منصب رئيس الحكومة، ما سيعزز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، وقد يغيير شكل النظام السياسي في البلاد.
 
وصوت نحو 24 مليون و300 ألف بـ "نعم" مقابل نحو 23 مليون و200 ألف بـ "لا"، علما أن البيانات التي نشرتها وكالة "الأناضول" وأظهرت أن الأصوات المعارضة للتعديلات تصدرت في أكبر ثلاث مدن بتركيا وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير بالإضافة إلى جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية كردية.
 
ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ "نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50%+1).
ودعي حوالى 55,3 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في81 ولاية حتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش في شرق تركيا، وحتى الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش في باقي أنحاء البلاد.
 
وكانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الرابعة صباحا بتوقيت غرينتش في دياربكر ومدن شرق تركيا الأخرى وبعد ذلك بساعة في غرب البلاد، وفي مقدمتها كبرى المدن إسطنبول وأنقرة.
ونشرت السلطات حوالى 380 ألف شرطي في البلاد لضمان حسن سير الاقتراع، علما أن عمليات التصويت جرت دون حوادث تذكر.
 
الصلاحيات التي يطالب بها أردوغان
وسارع أردوغان إلى تهنئة زعماء أحزاب "العدالة والتنمية" الحاكم بن علي يلدريم و"الحركة القومية" دولت بهجه لي و"الاتحاد الكبير" مصطفى دستيجي بفوزهم في الاستفتاء.
 
هذا وأفادت مصادر في الرئاسة التركية بأن أردوغان أعرب عن شكره لـ "الشعب لتعبيره عن إرادته" عبر صناديق الاقتراع.
وفي كلمة عقب ظهور نتائج الاستفتاء شبه الرسمية، قال يلدريم إن تركيا تفتح صفحة جديدة في تاريخها الديمقراطي.
وأضاف: "نحن سعداء بنتيجة الاستفتاء، ولا خاسر اليوم بيننا، الرابح هي تركيا.. لقد قدم الشعب فى الصناديق اليوم أفضل رد على أعداء تركيا الذين قاموا بمحاولة الانقلاب الدنيئة".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.