الأقباط متحدون | وعمل بطل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥١ | الأحد ٢٠ فبراير ٢٠١١ | ١٣ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وعمل بطل

الأحد ٢٠ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
"مصر" فوق الجميع، وفوق الأهلي مش جنبه.. ما تصدقوش إن الأهلي فوق الجميع، فـ"مصر" هي إللي بقت فوقه، والنهاردة اكتشف الكل إنهم ثوريين وبيساندوا الثورة، وأخذوا يتبرأوا من النظام السابق. وأنا- والحمد لله- لست مذيعًا حوَّلوا إحدى حلقاته للجنة القيم وطرمخ النظام السابق عليه، وكنت عامل نفسي معارضة من جوه النظام وبخبَّط في الوزراء، ولما قامت الثورة شتمت في الكل، وعملت بطل ثوري. ولست محلِّل إستراتيجي يبيع نفسه، لمن يقول له قول كذا وقول كذا. ولست حزبًا اشترى رئيسه جريدة ليقدِّمها عربون انتخابي للنظام وخلى به النظام في الانتخابات، ورغم كده برضه رفض الاشتراك في المظاهرات في بدايتها، لكن لما لقيت المظاهرات حاتنجح رحت ناطط في الصدارة، وقلت أتحاور مع النظام!! ولست محظورًا، رفضت برضه الاشتراك في المظاهرات في بدايتها، ولما نجحت نزلت وداريت شعاري فيها لغاية ما الدنيا بانت.. عملت فيها زاهد عشان ألم الناس حولي، وبينت ما بداخلي، وبقيت أفرض شروطي وطلباتي.

أمال أنت إيه؟ مش ده إللي حضرتك حاتسأله لي؟ حاقول لك: أنا مؤسس جروب "إبراهيم سعيد أولى بها"، والجروب ده يدعو إلى أن يرشِّح "إبراهيم سعيد" لاعب الأهلي والزمالك، والمنتخب السابق، وكثير من الأندية السابقة، والحالية، وكان بيعمل شعره ألوان، ولا ألوان الرسبشن بتاع شقتي. وأنا بأطالب إنه يبقى رئيس جمهورية، لإنه أكثر شعبية، وهو إللي قال لـ"شحاتة": "لا". وإللي يقول لـ"شحاتة" لا - وهو رمز من رموز العهد البائد- يبقى رئيس جمهورية!!

أيوه يا سيدي دي هي الموضة، حضرتك كل واحد كان بيقول للنظام لا، يروح ويعمل نفسه رئيس جمهورية، والـ"فيس بوك" يعمل له مقام، والناس تزوره وتلف حواليه، وإللي مش بتخلف تخلف، ويبقى عمل معجزة! وإللي اُضطهد على يد النظام السابق يبقى من أقوى المرشَّحين!! دي مقومات اختيار الرئيس القادم للبلاد، وسيبك بقى من إمكانياته السياسية وفهمه للسياسة الخارجية والداخلية، وآرؤاه للمستقبل، وتخطيطه.. المهم فقط إنه يكون واحد قال لـ"مبارك" إنت وحش، وأنا زعلان منك، ومخاصمك، ومش حاكلمك تاني- أو يكون "مبارك" اعتقله، أو ضايقه، أو بص له بصة مش هي!! مش مهم بقى إنه ممكن يكون أصلًا صنيعة النظام الراحل، ونط من المركب لما جاءت تغرق، وعمل بطل..

أيوه، ما هو فيه معارضة كتير كانت معمولة على يد النظام، عشان تفرَّغ طاقة الغضب عند الناس. منهم على فكرة درش إللي ياما استفاد من النظام وفاد جريدته ورقص على كل حاجة، كان فاكر إنه بما إنه صنيعة النظام حايفضل محمي بالنظام، وأهو في نفس الوقت، لو وقع النظام -وده كان شيء مستبعد- حايبقى في نظر الناس، إنه مستقل. وكان بيهاجم النظام، وأول ما بدأت المظاهرات تشم نفسها، نزل على رأس مظاهرة وعمل بطل كبييييير، خصوصًا بعد ما أُطيح به في الانتخابات بتاعة مجلس الشعب.

المختصر المفيد، لا تجادل أحمق فقد يخطئ المشاهدون التمييز بينكما..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :