كتب: عماد توماس
عبرت الإعلامية لميس الحديدي" خلال برنامج "من قلب مصر" مساء السبت، عن قلقها من وجود الشيخ القرضاوى يأم المصلين في ميدان التحرير، معتبرة  أن مشهد يوم الجمعة هو مشهد اخوانى من المقياس الأول، فكل من تحدثوا في الميكرفونات ومعظم الهتافات كانت تميل إلى النزعة الدينية.

وقال الدكتور رفعت السعيد-رئيس حزب التجمع، في مداخلة هاتفية مع البرنامج، انه شاهد المشهد في السياق المستمر، مؤكدا على حق القرضاوى أن يعود إلى بلده، لكن ليس من حقه أن يقفز على  ثورة الشباب، فالإخوان يحاولون القفز على الثورة، وهذا السيناريو بدأ بتشكيل لجنة تعديل الدستور، من اختيار أفراد ينتمون ويميلون إلى  تيار الإخوان المسلمون، مؤكدا على وجود اثنين أعضاء رسميين في اللجنة وشخص أخر من الإخوان المسلمين، متسائلا : آلا يوجد محامى بالنقض يفهم في القانون غير المحامى باللجنة المنتمى للإخوان المسلمين؟  معبرا عن ترحيبه بتمثيل هذا التيار لكنه تساءل : لماذا هم وحدهم وليس الآخرون؟

وأشار السعيد، إلى أن نفس المشهد تكرر في عام 1952 عندما حاول الإخوان القفز على الثورة، حتى اكتشفهم جمال عبد الناصر
وأكد السعيد، إلى أننا نريد دولة مدنية، دولة مواطنة،  تحترم جميع المواطنين على قدم المساواة، مسلمين كالأقباط، المرأة كالرجل، الفقر كالغنى، دون اى تفرقة.
وطالب السعيد بإعادة النظر في الدستور والحذر من أن تأتى المواد جيدة، ثم تأتى القوانين التي تعدها اللجنة رديئة، مستشهدا بان هناك شبه  إجماع بين الأحزاب السياسية على الانتخاب أن يكون على نظام القائمة النسبية لكن هناك تيار في اللجنة يرفض ذلك.

كما أن هناك مواد هامة جدا لم يتناولها التغيير مثل المادة 137 التي تقول "يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية " مشيرا  إلى الكلمة "يتولى" وليس "يرأس" مؤكدا إن هذا سر تضخم سلطات رئيس الجمهورية، وعاد السعيد، ليؤكد على أن الهواجس التي جاءت بعد صلاة الجمعة بالتحرير لها ما يبررها لوجود سوابق لها

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :