الإندبندنت : بريطانيا ستشارك في الحرب ضد الأسد
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ٢١ ابريل ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
نقل موقع BBC عربي عن صحيفة الغارديان موضوعا لمراسلتها في اليونان ديان تايلور بعنوان "أطفال مهاجرون يضطرون لبيع أجسادهم للدفع للمهربين".
تقول تايلور إن عددا كبيرا من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين ببالغين يضطرون لممارسة الجنس مقابل النقود في اليونان ليدفعوا للمهربين مقابل نقلهم إلى بريطانيا أو إحدى دول شمال أوروبا.
وتوضح تايلور أن الأمر كشفه تقرير أشرف على انجازه مركز الصحة وحقوق الإنسان التابع لجامعة هارفارد، وكشف عن تفشي الظاهرة بين الأطفال المهاجرين في اليونان خلال الأشهر الماضية.
ويوضح التقرير أن الأطفال المهاجرين من مناطق صراع منها سوريا وأفغانستان وباكستان يسعون للوصول إلى شمال أوروبا عبر اليونان التي تعد محطة أولى لهم لكن أغلبهم تتقطع به السبل هناك بعدما تنفد منه النقود ولا يتمكنون من دفع مقابل للخطوة التالية وهي الانتقال إلى شمال أوروبا عبر عمليات التهريب.
وتقول تايلور إن التقرير يؤكد أن بعضا من هؤلاء الأطفال يضطرون إلى التورط في تجارة الجنس في اليونان بحثا عن المال المطلوب لدفعه للمهربين.
وتنقل تايلور عن التقرير قوله "لا يمكننا أن نكتفي بالصمت في الوقت الذي يُستغل فيه الأطفال جنسيا في واضحة النهار".
وتضيف "إن مهمتنا كبشر أن نواجه هذا الأمر المستعجل، ونتحمل مسؤولية الفعل على كل المستويات ووقف هذه الانتهاكات المخزية للكرامة وحقوق الإنسان".
وفي صحيفة الإندبندنت
نشرت موضوعا بعنوان "بوريس جونسون: بريطانيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة في قصف سوريا دون موافقة البرلمان".
تقول الجريدة إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال إنه "سيكون من الصعب على بلاده أن ترفض الانضمام للولايات المتحدة في قصف نظام الأسد في سوريا" رغم رفض البرلمان التدخل العسكري عام 2013.
وتضيف الجريدة أن جونسون أكد أن بلاده كانت على علم بالقصف الصاروخي الأمريكي ضد مطار الشعيرات الذي يشتبه في استخدامه لشن غارات بالسلاح الكيماوي قبل وقوعه.
وتوضح الصحيفة أن البرلمان رغم رفضه مشاركة القوات الجوية البريطانية في أي عمليات عسكرية ضد نظام الأسد إلا أنه عاد ووافق لاحقا على المشاركة الجوية المحدودة في قصف مواقع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق وسوريا والجماعات "المتشددة الأخرى".
وفي صحيفة لديلي تليغراف
نشرت موضوعا عن الانتخابات العامة المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وجاء الموضوع بعنوان " يمكن للمحافظين أن يفوزوا بالأغلبية بفارق أكثر من 100 مقعد في مجلس العموم حسب استطلاعات الرأي".
الموضوع الذي أعده بن رايلي مساعد محرر الشؤون السياسية بالجريدة يعتمد على مسح لآراء الناخبين في بريطانيا أجراه أحد المراكز التي تصفها الصحيفة بالمرموقة.
وتقول الديلي تلغراف إن الدراسة ترجح فوز حزب المحافظين بأغلبية من المقاعد في مجلس العموم يصل إلى 375 مقعدا وهو ما يقرب من ضعف عدد المقاعد المتوقعة لحزب العمال والتي يبلغ عددها 189 مقعدا.
وتقول الصحيفة إن هذه النتائج إن صحت يمكنها أن تؤدي إلى تعزيز حزب المحافظين لأغلبيته في البرلمان والتي تصل حاليا إلى 17 مقعدا أكثر من حزب العمال المعارض لتصل إلى أكثر من 100 مقعد.