أسقف بني سويف : الفقير سيعوض في السماء

* في القيامة الحياة ستكون كلها أفراح وابتهاج

كتب : جرجس وهيب
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف أن القيامة في اليوم الأخير هي المعجزة الأخيرة ومعجزة المعجزات وفي القيامة العام تتحد الأجساد بالأرواح حتي الأجساد التي راحت في حوادث، وتحولت إلي أشلاء مثل حوادث الطائرات التي تتحلل في أمكان بعيدة عن بعضها عشرات الكيلومترات والجسد تفرق وفي تربة غير التربة ومكان غير المكان ترجع الأجساد وتتحد بالأرواح في القيامة العامة.

وبعد الموت يتحلل الجسد إلي تراب والروح تتحد بالتراب في القيامة العامة مرة اخري ومن لا يؤمن بالقيامة لا يؤمن بربنا أصلا.

 وللقيامة العامة ضروريات هي العدل حتي لا يتساوي الناس بعد الموت والوعد بالحياة الأبدية وضرورية القيامة وان لم تكن هناك قيامة سيكون الإنسان مثل الحيوان تنتهي حياته بالموت وإحداث التوازن فالإنسان الفقير وصاحب العاهة سيعوض في القيامة وسماء السموات، هي عرش الله والقيامة العامة هي باب السماء والسماء ستكون بقدر محبة ربنا  المحبة والتعب علي الأرض والاهم في السماء إننا نعيش مع ربنا وجها لوجه والقيامة هي انتصار علي الموت وسيموت الموت.

 وفي القيامة الحياة ستكون كلها أفراح وابتهاج وحياة مع ربنا.