د.ماركوس عياد جورجى

 الجيش وقف على الحياد أثناء موقعة الجمل وترك جنود طلحة والزبير يدخلون بخيولهم وجمالهم أرض المعركة وترك الطرفين يضربان بالمنجنيق ولم يتدخل إلا بعد اتصال هاتفى شديد اللهجة من الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية
الجيش ترك حكومة تصريف الأعمال المباركية 100% لتصريف حال الشعب وهى بدورها لم تطلب من أى جهة خارجية تجميد أرصدة مبارك
 تسرى الإشاعات أنه تم التنبيه على الصحفيين لعدم الحديث عن ثروة مبارك وعائلته فممن صدر الأمر؟
 ميزانية الجيش لا تناقش فى مجلس الشعب وتحوم الشبهات حول الفساد بين جنرالات الجيش الكبار سواء فى تجارة السلاح أو نشاطات تجارية أخرى كما أنه من المحرمات قانونيا التطرق إلى الجيش بالنقد ومن يتجرأ ويفعل ذلك يتعرض للمحاكمة العسكرية فهل سيتنازل الجيش بسهولة عن تلك المزايا لصالح دولة ديمقراطية تخضغهم للمساءلة؟
 من تم اختيارهم لتعديل الدستور يميلون للتيار السلفى فما دلالة ذلك عند العسكر؟
 الرئيس الراحل أنور السادات رغم ما أشيع عنه من فساد لم يتم تجميد أرصدته فى أي مكان فى العالم لأن مبارك كان أحد رجاله فهل سيستمر الوضع كما هو عليه لأن من يسيطرون على الحكم الآن هم من معاونى مبارك؟
 أخشى ما أخشاه أن يكون النظام العسكرى الحاكم تخلى عن مبارك ولم يتخل عن الحكم