الأقباط متحدون | دراسة: استطلاع "الأهرام" بين التزييف والحقيقة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٤ | الأحد ٢٠ فبراير ٢٠١١ | ١٣ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دراسة: استطلاع "الأهرام" بين التزييف والحقيقة

الأحد ٢٠ فبراير ٢٠١١ - ٠١: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

دراسة: عماد توماس
دعوات على الفيس بوك انتشرت، رسائل على الموبايل وصلت لبعض المستخدمين، منتديات تحث زائريها على التصويت، ايملات تطالب بالمشاركة في استطلاع موقع صحيفة "الأهرام" حول : هل تؤيد بقاء مادة "الشريعة الإسلامية" في الدستور؟
 
هذا الاستطلاع المثير للجدل، والذي شارك فيه –بحسب نتائج "الأهرام" ما يقرب من 5 مليون شخص في اقل من 24 ساعةـ يثير علامات الاستفهام ( استطلاع رأى منشور بموقع البى بى سى العربي في نفس اليوم شارك فيه 34 ألف ، رغم أن موقع البى بى سى طبقا لترتيب اليكسا أشهر في الترتيب من"الأهرام" ) مما جعله مثار حديث عدد كبير من مستخدمي الانترنت، وسبب معركة الكترونية افتراضية بين المستخدمين، ربما كانت سببا في تعطل موقع الأهرام" لعدد من الساعات، قبل أن يعود مرة أخرى في حوالي الساعة الحادية عشر مساء السبت باستطلاع رأى جديد.

متوسط عدد زائرى موقع "الأهرام"  51,600 طبقا لموقع sitelogic.
فكيف يتضاعف عدد الزائرين الذين صوتوا الى 5 ملايين ( 100 ضعف)
 
 
"الأقباط متحدون" تعقبت نتائج الاستطلاع زمنيا ورقميا، ورصدت التحول الكبير في النتائج، فبعد أن كان المؤيدين لبقاء المادة 54% ، تناقص في الساعة الثانية بعد منتصف الليل الى 49% ثم تناقصت مرة أخرى في الساعة الرابعة فجرا الى 47% ، ثم حدث تحول كبير وارتفع بشكل واضح الى 74% في الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت، ثم 76% في الساعة 12:20 ظهرا. 
وقبل أن نضع نتائج الاستطلاع، نذكر القراء، بدراسة قمنا بها (انقر هنا)
 

وتم نشرها منذ سنتين على موقعنا "الأقباط متحدون" أثبتنا فيها من خلال التجارب العملية لبعض الطرق التى يستخدمها بعض مستخدمي الانترنت كحيل للتصويت أكثر من مرة مثل :
 
1- التصويت باستخدام عدد متنوع من  متصفحات مختلفة للإنترنت. مثل  
Arabic Mozilla Firefox  - Internet Explorer   - Opera  
2- إعادة تشغيل الكمبيوتر مرة أخرى Restart 
3- إعادة تحميل الصفحة عن طريق المفتاح F5 أو الزر Refresh 
4- مسح ملفات الكوكيز Cookies من المتصفحات الثلاثة ثم إعادة التصويت
5- استخدام كمبيوتر آخر للتصويت على نفس الشبكة.

وقد خرجنا من هذه الدراسة السابقة التى أجريناها على عينة من المواقع العربية بتوصية هامه، بالنصح بعدم الاعتماد على استطلاعات الإنترنت عبر المواقع العربية  في العينة التى تم اختيارها-باستثناء موقع الأقباط متحدون يليه موقع إيلاف-، فمعظم المواقع -كما تبين من الدراسة- يمكن التلاعب بها من قبل المستخدمين وتصبح النتائج محل شك كبير وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها.
على اى حال، إذا عدنا لاستطلاع "الأهرام" فعند تجربة المشاركة في الاستطلاع ورؤية النتائج كل فترة زمنية، وجدنا التالي:
 
 

 
ومن الجدول السابق نلاحظ:
• تحول كبير للمؤيدين للاستطلاع من 47% الى 74% ، خلال فترة زمنية حوالي ساعتين من 10:00 صباحًا حتى 12:20 ظهرًا، وقد لاحظنا تغير عدد المصوتين من (323937) الى (2697682) للمؤيدين، وللرافضين تناقص ملحوظ من (361273) الى (933730) ومن المفترض أن عدد المصوتين يتزايد والنسبة المئوية تتغير وهو ما قد يعنى أن ثمة تلاعب حدث في النتائج.
•  خلال دقيقة واحدة وصل عدد المصوتين أكثر من (4) آلاف صوت وهو عدد هائل لم نسمع به من قبل!!. ناهيك عن مشاركة (5) مليون في استطلاع للرأي في اقل من 24 ساعة تثير الشبهات (عدد مستخدمي أشهر موقع في مصر "الفيس بوك" حوالي 3 مليون، فلو دخل (كل) مستخدمي "الفيس بوك" للتصويت فلن يصل العدد الى (5) مليون !!)
• لاحظنا إمكانية التصويت أكثر من مرة في الاستطلاع.
 
• الاحتمالات لهذا الاستطلاع
1- أن تكون النتائج حقيقة، وان هناك بالفعل 5 مليون مستخدم قد شارك في الاستطلاع
2- الاستطلاع تم التحايل عليه من خلال تكالب المستخدمين للتصويت أكثر من مرة باستخدام طرق مختلفة وهو ما يجعله فاقد للمصداقية.
3- حدوث "فبركة" للاستطلاع، باستخدام كود برمجى –معادلة رياضية-، فعند اختيار "لا" يعطى صوتا واحدا، وعند اختيار "نعم" يضيف (7) أصوات او اى رقم اخر. 
مثال توضيحى :
If counter = 'no' then
counter_no = counter_no + 1
 else if counter = 'yes' then
counter_yes = counter_yes + 7
 end if
4- حدث  "تلاعب" في نتائج التصويت من خلال لوحة التحكم الداخلية للموقع في تغيير عدد المصوتين. 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :