- محاولة لبناء أسوار حماية لديري الأنبا "بيشوي" والأنبا "مكاريوس" والقوات المسلحة تقوم بإزالتها
- رمزي يطالب الحاكم العسكري بإلغاء حكم براءة المتهمين الأخيرين في حادث نجع حمادي
- "ماجد عطية" يكشف عن وثيقة بخط يد "طارق البشرى" تزعم موافقة الأقباط على تطبيق الشريعة
- المادة الثانية من الدستور المصري
- صنداي تيلجراف : سامي عنان رئيسا للجمهورية المصرية
سيف الاسلام القذافي: أنا أو الخراب
دعا سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي في خطاب مسجل، الشعب للاختيار بين خططه المستقبلية، أو الخراب والحرب الأهلية، وارتكز سيف الإسلام في خطابه على ترهيب المواطنين، والتهديد باللجوء إلى السلاح، كما حذر من خضوع البلاد للاستعمار، وضياع الثروات والبترول، وانعدام التعليم والصحة.
قال سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي أن البلاد تعيش لحظات تاريخية خطيرة، مؤكدا اعتزامه إطلاق مبادرة تاريخية ووطنية لعقد مؤتمر شعبي عام بأجندة واضحة لإقرار مجموعة من القوانين للصحافة والمجتمع المدني وغيرها، وكذلك تشكيل لجنة لتعديل الدستور.
وقال سيف الإسلام في خطاب مسجل أن هذا المؤتمر يضمن الوحدة لليبيا بدلا من الانفصال، وبتالي يرجع الحكم المحلي إلى ليبيا، وكل منطقة تختار من يسير أمورها، ويكون هناك حكم مركزي محدود.
وأضاف:" وبالتالي نتحول من الجماهيرية الأولى إلى الجماهيرية الثانية، ونلتقي على ليبيا جديدة، بنشيد جديد وعلم جديد".
وخيّر سيف الإسلام الليبين بين الإصلاح والمؤتمر الشعبي أو الاستعداد للدخول في مواجهات وحرب أهلية وتدمير النفط والغاز وانتشار الفوضى، وأضاف:" وعليكم أن تنسوا تعليم أبنائكم وصحتهم، وكذلك استعدوا لاستعمار جديد، فأوروبا وحلف الأطلسي لن يقبلوا بإمارة إسلامية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وأبشركم بالاساطيل الأميركية التي ستحتل البلد فهي لن تسمح أن يذهب للإسلاميين، ولن يسمحوا أن تصبح ليبيا مصدرا للإرهاب".
وتابع سيف الإسلام" لن تضحك علينا العربية والجزيرة والبي بي سي والخونة في الخارج، وسنعيش في ليبيا وسنموت فيها"
وأضاف "الشعب الليبي عاقل ويعرف مستقبله، ومن هم في الشوارع لا يمثلوه فهؤلاء المتظاهرين يتناولون المخدرات وحبوب الهلوسىة".
وأكد سيف الإسلام أنه الليبين لن يفرطوا بشبر واحد من ليبيا، وقال:"أهلنا قالتوا منذ 60 عاما من أجل ليبيا وبلا مقابل ولم يكن لدينا بترول ولا غاز، ولن نترك البلد لعصابات وبلطجية".
واتهم البعض بإطلاق النار لاتهام الجيش في نشر الفوضى. مؤكدا أن الجيش سيكون له دورا اساسيا في فرض الأمن وإرجاع الأمور إلى نصابها، وقال:"لا بد من وقفة حازمة والجيش الليبي ليس الجيش التونسي أو المصري". وأضاف:" معمر القذافي ليس زين العابدين بن علي وليس حسني مبارك".
وبحسب سيف الإسلام فأن عشرات الآلاف يتقاطرون إلى طرابلس للدفاع عنها، فيما يحمل مصريون وتونسيون السلاح في ليبيا، وهم جزء من المظاهرات ويريدون ان يقاسموا الشعب ثرواته.
وتابع:"نطالب بحل أخير ونهائي قبل ان يحتكم الليبيون كلهم إلى السلاح الذي أصبح في متناول الجميع وسنبكي على مئات الآلاف من القتلى بدلا من أن نبكي الآن على بعض القتلى".
وقال سيف الإسلام إن "ليبيا ستكون لمدة 40 سنة بلا تعليم وبلا صحة اذا استمر الوضع ولن تجدوا من يعيد البناء في البلد، وفي في هذه اللحظة تجوب الدبابات شوارع بنغازي وفيها مدنيون وليس الجيش بعد أن تم الاستيلاء عليها".
وأوضح أن ليبيا تعيش فتنة كبرى، وتهديد للوحدة الوطنية، مؤكدا أن سقوط القتلى أجج المتظاهرين في بنغازي و"كان هناك خطأ من الجيش في بنغازي، كما الجيش غير مدرب على قمع الشغب" حسب قوله.
وأوضح سيف الإسلام أن الحديث عن عدد القتلى مبالغ فيه وأن هناك أشخاص ووكالات أنباء تبالغ في الحديث عن ما يجري في ليبيا.
وبحسب سيف الإسلام فأن ثلاث مجموعات تقف وراء ما يحدث، وهي مجموعات منظمة، ومجموعة ثانية هي جماعات إسلامية و"الإسلام منها براء"، وقد هاجموا معسكرات الجيش وأعلنوا إمارة إسلامية في البيضاء، أما المجموعة الثالثة فهي أطفال ومن يتعاطون المخدرات وأشخاص متعاطفون.
وقال:" اعتقلنا عشرات العرب من العمال وتم صرف الملايين عليهم من قبل البعض لاثارة الفتنة في ليبيا وهناك مجموعات تريد أن تكون دولة في شرق ليبيا، وهناك من يريد تشكيل حكومة في بنغازي".
وأوضح أن "الإعلام الرسمي لم يغطي الأحداث وهذا كان خطأ، واستغل الاعلام العربي الأحداث وأصبح مصدرا للمعلومات غير الصحيحة والشائعات"
وتابع:"فئة "البلطجية" مستفيدة من ما يجري في ليبيا، ومن مصالحهم أن تنهار الدولة وينهار القانون، وهم يريدون أن يعيثوا فسادا في البلد".
وتحدث سيف الإسلام عن البترول قائلا:" هو من وحد ليبيا وهو في وسط البلد، والجميع يعتاش منه، وعندما يحدث انفصال لن يكون هناك قدرة على إدارة البترول في ليبيا، والمجرمون سيحرقون البترول، ولن يستفيد منه أي شخص، وما يحدث بالغ الخطورة، ولا نريد العودة إلى أيام الفقر، وانهيار التعليم والصحة، وسنضطر للهجرة من ليبيا لأنها ستصبح فقيرة اذا استمر الوضع على ما هو عليه".
وفي وقت سابق قالت أنباء ان العقيد معمر القذافي غادر مساء اليوم ليبيا إلى بلد في أميركا الجنوبيّة يعتقد أنّه فنزويلا، وذلك بالتزامن مع وصول الاحتجاجات الى العاصمة طرابلس.
وكشفت مصادر دبلوماسيّة لقناتي الجزيرة والعربية أنّ الرئيس الليبي غادر البلاد إلى فنزويلا أو البرازيل. وقال الدبلوماسي الليبي حسين صادق المصراتي، السكريتير في السفارة الليبية في الصين والذي استقال مساء اليوم من منصبه احتجاجا على قمع المتظاهرين في ليبيا، إن القذافي غادر ليبيا فعلا الى فنزويلا.
وفيما فضل المصراتي في مداخلة عبر الهاتف الى قناة الجزيرة عدم الكشف عن مصادره حفاظًا على أمنهم وسلامتهم، قال نقلا عن المصادر ذاتها أنّ نجل معمر القذافي المعتصم القذافي اطلق النار على شقيقه سيف الاسلام القذافي في اطار ما يبدو أنّه صراع داخل العائلة الليبية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :