العاصمة الإدارية طاقة أمل
د. مينا ملاك عازر
الاربعاء ٢٦ ابريل ٢٠١٧
د. منيا ملاك عازر
إن عدد الموظفين الذين سيتم نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة نحو ٨٠ ألف موظف، معظمهم من المقيمين في الأحياء السكنية القريبة منها، بالتزامن مع تنفيذ أكبر شبكة طرق بها.
وأضاف أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خارج موازنة الدولة، لأنه مشروع استثماري اقتصادي، وسيضيف لها، وأنه تم عرض التصور التخطيطي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال اجتماع الحكومة، موضحاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بالانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل البرلمان ونصف عدد الوزارات ومجلس الوزراء خلال ١٨ شهرا.
رغم أنني أقلق من السرعة في الأداء والتنفيذ لألا يحدث ما يعرف بالكروتة خاصةً في مجال الإنشاء، وهو ما قد يسفر عن كوارث - وربنا يستر- لكن أتفاءل خيراً إذا ما كانت العاصمة الإدارية حقاً خارج موازنة الدولة، فمصر ليس بحاجة لخسائر ومصائب جديدة، والأمل في مراعاة الموظفين المنقولين من أماكن عملهم أن ينقلوا وأسرهم ليخف الضغط على العاصمة الأعرق في الشرق الأوسط.