الأقباط متحدون - التايمز : حزب الاستقلال يتبني حظر النقاب في بريطانيا
  • ٠٩:١٥
  • الجمعة , ٢٨ ابريل ٢٠١٧
English version

التايمز : حزب الاستقلال يتبني حظر النقاب في بريطانيا

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٢٠: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٨ ابريل ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC  عربي تناول صحيفة الفاينانشال تايمز القرارات الصادرة عن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وخصوصا قراره المتعلق بإعادة كل العلاوات والمكافآت المالية لموظفي الدولة بعد ستة أشهر من قرار تجميدها.

وكتب مراسل الصحيفة في منطقة الخليج، سايمون كر، أن المتضرر سياسيا من القرار الأخير سيكون نجل الملك، ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، الذي يعتبر الرجل القوي في المملكة والمسئول الأول عن الإصلاحات الاقتصادية المعلنة.

وكان نائب وزير الاقتصاد السعودي، محمد التواجيري، أعلن أن العجز المسجل في الربع الأول من العام الجاري (26 مليار ريال سعودي) كان أقل من نصف العجز المتوقع (54 مليار ريال سعودي).

رغم ذلك، كتبت الصحيفة أن مراقبين اقتصاديين فوجئوا بالعودة السريعة لتلك المكافآت التي تثقل كاهل الدولة في وقت تسعى فيه لتنويع مداخليها وتغيير نموذجها الاقتصادي الريعي.

ولم يجد كاتب المقال تفسيرا للقرار غير كونه سبيلا للعائلة الحاكمة في السعودية للحفاظ على ولاء موظفي الدولة لها، مع ما يكشف ذلك من محدودية الإصلاحات التي تنوي المملكة إدخالها في اقتصاد البلاد.

وتلقي التايمز
 الضوء على التصريحات الأخيرة لزعيم حزب استقلال المملكة المتحدة، بول ناتل، بشأن ضرورة منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة في بريطانيا.

ورغم أن المطلب قد لا يبدو غريبا من حزب يميني متطرف، لكن ما يؤخذ على بول ناتل أن تصريحه الأخير يتناقض بشكل صارخ مع ما أكده سنة 2013 حين صرح أن حزبه لن يحظر ارتداء النقاب.

وكان ناتل قد أدلى بتصريحاته الأخيرة صباح الأحد في برنامج أندرو مار على القناة التلفزيونية الأولى لهيئة الإذاعة البريطانية.

وحين سأله المذيع عما إذا كان ينوي تحويل حزبه إلى حزب معاد للإسلام، سارع بول ناتل إلى نفي ذلك، لكنه أتبع نفيه بهجوم على ما يسمى بالمحاكم الشرعية في بريطانيا، معبرا عن رفضه التام لوجودها "في مجتمع ليبرالي ديمقراطي غربي".

وحول تغيير موقفه المعلن قبل أربع سنوات بشأن عدم حظر النقاب، برر زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة ذلك بدواع أمنية تفرضها الظروف الراهنة والتهديدات الإرهابية.

الكلمات المتعلقة