التايمز: زيارة بابا الفاتيكان ترفع معنويات الأقباط
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٣٠ ابريل ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC عربي تقريرا لكريستينا لامب بعنوان ن العائلات السورية المفقودة تفتقد حب وعطف الأم في صحيفة صنداي تايمز
وتقول كاتبة التقرير إنه "بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة العالقين في الأردن".
وتروي كاتبة التقرير كيف التقت بأولاد السيدة السورية في مخيم الزعتري في الأردن، حيث زارتهم في خيمتهم ووصفتهم بأنهم نظيفون بالرغم من أن الغبار والأتربة في المخيم.
وتضيف أن "أولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة إلى السابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".
ويقول خالد "والدي اختفى مع بدء الحرب في سوريا، وفي عام 2012 سيطرت القوات السورية الحكومية على قريتهم، فهربوا إلى الأردن مع والدتهم وضحة".
ويضيف" في عام 2015، سافرت أمي وحدها إلى ألمانيا، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك".
وعبر جميع أولادها عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وهو الطفل الذي وجد نفسه مسؤولاً عن عائلة بأكملها في السابعة عشر من عمره.
وقال إحسان إنني "أفتقد حب أمي - شخص يحبني".
وفي مقابلة أجرتها كاتبة التقرير مع الأم وضحة في ألمانيا قالت الأخيرة "أبكي على الدوام، لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك".
وأردفت " لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي".
وتقول كاتبة المقال إن "اليونيسف تنظر في حالة هؤلاء الأطفال، وقد أجرى خالد مقابلة في السفارة الألمانية وقيل له أن لم الشمل قد يستغرق 3 سنوات، إلا أن كل شيء متوقف حالياً بسبب الانتخابات في أيلول /سبتمبر المقبل ، لأن السماح باللاجئين بلم الشمل ، يعني استقبال نحو مليوني شخص".
وفي صحيفة صندلاي تايمز
تناولت الصحيفة مقالاً لبيل ترو بعنوان " الزيارة البابوية ترفع معنويات المسيحيين المذعورين في مصر.
وقال كاتب المقال إن " البابا فرانسيس أقام قداساً في الهواء الطلق في القاهرة أمس، ليوصل رسالة قوية لجميع المتعصبين في البلاد، وذلك بعد موجة من الاعتداءات الإرهابية على مسيحي مصر".
وأضاف أن "إجراءات الأمن كانت مشددة جداً حول سفارة الفاتيكان في وسط القاهرة وملعب تابع للقوات المسلحة" يحيطه جنود مسلحون وملثمون.
وقتل نحو 54 قبطياً في الهجمات التي استهدفت كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية خلال الاحتفال بأحد الزعف أو الشعانين.
وفي مقابلة أجراها مع إحدى السيدات القبطيات، قالت إنه " بعد كل ما مررنا به في الأسابيع القليلة الماضية، فإن هذه الزيارة تثبت بوضوح أننا أناس متحدون ضد الكراهية".
وقالت مصرية قبطية أخرى "إن زيارة البابا تعني الكثير لنا"، مضيفة "هذه الزيارة تعني أن مصر آمنة".