والد الصبي المسيحي ببني سويف: 19 يوم علي ذبح نجلي والمجرم حر

كتب : جرجس وهيب
قال علام بشاي جبرائيل والد الصبي القبطي جمال علام بشاي 15 عام والذي عثر عليه مذبوح يوم خميس العهد الموافق 13 ابريل الماضي خلف الجمعية الزراعية بقرية قاي بمركز اهناسيا بمحافظة بني سويف انه رغم مرور 19 يوم علي مقتل نجله إلا انه حتي اليوم لم يتم الكشف علي الجناة أو تقديم أي معلومات للأسرة بقرب التوصل للجناة مما يزيد من حزن ومعاناة الأسرة وما زال المجرم آيا كان وآيا كانت دوافعه حر طليق ينعم بحياته ومن الممكن أن يكرر الواقعة مع آخرين ونحن نعتصر آلما وحزنا علي ابننا .

مطالبا وزير الداخلية ومدير الأمن والأمن الوطني وكافة جهات التحقيق سرعة إلقاء القبض علي قتلة نجله وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لكي تبرد نارنا .

وأضاف علام انه يبلغ من العمر 52 عام ويعمل مزارع وسائق ولديه 4 من أبناء بخلاف جمال علاء بالصف الثاني الثانوي وأيمن بالصف الأول الإعدادي و جيهان بالصف الرابع الابتدائي وجنا 4 سنوات

وأن ابنه المجني عليه جمال كان طالب بالصف الأول الثانوي العام وكان من المتفوقين ومشهود له من الجميع بالأخلاق والأدب والتفوق الدراسي غادر المنزل مساء يوم الخميس الموافق 13 ابريل الماضي لحضور درس خصوصي بقرية قاي والتي تبعد عن العزبة 2 كم ويبدأ الدرس من الساعة 6.30 وينتهي في 7.30 وان والدته اتصلت به الساعة 7.45 وقال لها بيركب العربية وعندما تأخر حتي 8.15 اتصلت به ووجدت التليفون مغلق فاتصلت بي وكنت موجود بمدينة اهناسيا وحضرت إلي نقطة شرطة قاي وبلغت قالوا بلغ في مركز شرطة اهناسيا  وفي ذلك الوقت تلقيت اتصال من أبناء عمي بأنهم عثروا علي ابني مقتول ومضروب علي رأسه ومذبوح من الرقبة وجاء مدير الأمن ورجال الأمن والنيابة وبعد ذلك تم نقل الجثة إلي مستشفي اهناسيا العام ومر الآن علي الجريمة 12 يوم ولم يتم العثور علي القتلة المجرمين .

وأضاف أن جمال كان يذهب الدرس وحدة ويعود وحدة لأنه الوحيد من العزبة ويخرج في ميعاد ثابت وقال أن الحادث ليس ثار كما يشاع  فأقيم في هذه المنطقة مع أخواتي وأولاد عمي وأبنائهم منذ 40 عام و لا يوجد مع احد من جيرانه أي مشاكل سواء من قاي أو من خارج قاي وان الحادث ليس حادث سرقة لأننا وجدنا فلوسه بجواره وما سرق هو التليفون فقط .

وأكد علام بشاي أن الجريمة كان مرتب لها ومخطط لها تخطيط محكم ومن الدلائل علي ذلك أن كشاف الإنارة الموجود في المكان الذي كان يركب منه تم العبث به قبل الحادث بعدة أيام لكي لا يعمل لكي تظلم المنطقة كما أن المكان الذي اخذ إليه مكان لم يعتاد أبنائه علي الذهاب له وهو حارة ضيقة ومغلقة ومظلمة ومكان خالي من السكان بعد انتهاء مواعيد عمل المدرسة والإرشاد السكاني كما أن طريقة القتل وهي الذبح وليس الضرب علي الرأس فقط طريقة مرتبه ومجهز له