فريدة الشوباشي: البرلمان يريد العودة بنا للعصور الوسطى.. وتغيير مناهج الدراسة ضرورة
الاثنين ١ مايو ٢٠١٧
كتب- محرر الأقباط متحدون
طالبت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، بسرعة البدء في تغيير المناهج الدراسية التي تحض على العنف وتخرج أجيال بأفكار ظلامية.
وقالت "الشوباشي" في حوارها مع يوسف الحسيني، يوم الأحد، على نجوم إف إم، عبر برنامج "بصراحة": "كتبنا الدراسية بها كوارث تدرس للأطفال، وهي كارثة دخلت علينا من أجل تغيير هويتنا، نحن أبناء حضارة عظيمة، لكن هناك آخرين يريدوننا صحراويين ومخنا مقفول فنرى مناهج تعليمية غريبة، علينا أن نتكلم عن مصر".
وأضافت: "أنا ناصرية ولكن هذا لا يجعلني أمسح هويتي من أجل العروبة، فهي مجرد جزء من تكويني وليست كل تكويني، نحن أقدم دولة في العالم كله، تغيير المناهج أولوية وتغيير الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، على وزير التربية والتعليم الحالي أن ينقوا المناهج من الموضوعات التي تخلق وحوشا داخل أولادنا، علينا أن ننمي داخلهم مشاعر التسامح بعيدا عن استسهال القتل، فيه آيات في الدين مشرقة بيغلقوا عليها، لماذا نرى الجانب الشرير في رجال الدين".
وتابعت "الشوباشي": "المرشحة الحالية لرئاسة فرنسا لوبان كتبت تويتة بها عن ممارسات داعش، فالبرلمان الأوروبي كان يريد نزع الحصانة عنها ومسألتها لأنها بهذا الفيديو كانت تذيع الكراهية ضد المسلمين، وهنا في البرلمان المصري عايزين يرجعوا بنا للقرون الوسطى وأكثر، لازم نفهم إن التهاون مع المحرضين له عواقب سيئة، ومهما كانت الخسائر في المواجهة فالمكسب أكبر بكثير، أنا الإسرائيلي عدوي وشايفة شكله وكل حاجة عنه، لكن من يفجرني قد يكون أحد قريب مني، كدولة لازم تواجه وتستثمر هذه اللحظة والتي تجلت في ثورة 30 يونيو العظيم واللي ظهر فيها التلاحم المصري، استثمرها واطلب من الناس تقف معك، لكن لا أحد يتكلم سوى الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وواصلت: "قبل ما الرئيس يتكلم ويقول إننا في ظروف صعبة، لم أجد رئس الحكومة يخرج ويقول هذا الكلام ويحذر الناس، لازم كل الوزراء والمسؤولين كل في مجاله يطلع ويقول رؤيته في الخروج من المأزق الذي نعيش فيه".