أقباط بالنمسا يشكرون بابا الفاتيكان والبابا تواضروس على تقارب الكنيستين

فيينا – أسامة نصحى
أعرب أقباط فى النمسا عن سعادتهم بالتقارب الذى حدث بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذوكسية أثناء الزيارة التاريخية للحبر الاعظم البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان لمصر وتوقيع معاهدة تاريخية بشأن توحيد المعمودية فى الكنيستين .

وقال الناشط القبطي رجائى تادرس أن ما حدث خلال زيارة البابا فرنسيس هو بالفعل نقلة نوعية وتاريخية فى العلاقة بين الكنيستين بعد 26 عاما من قرار سابق يقضى باعادة المعمودية الكاثوليكية فى الكنيسة القبطية .

وأشار الى ان الفترة الحالية تواجه فيها المسيحية بكل طوائفها تحديات كبيرة وهناك حاجة الى تبني فكر منفتح يدعم الوحدة والتقارب ولم الشمل وتجاوز الخلافات وهو ما يقوده بنجاح كل من البابا فرنسيس والبابا تواضروس .

ونوه الى ان الكنيسة الكاثوليكية تقدم محبة كبيرة وغامرة للجميع وهو ما نلمسه بصفة خاصة فى النمسا من كنائس تهدى الى الاقباط وبعض الاساقفة الكاثوليك يرعون اللاجئين ويدعمون الاقباط ويحلون الكثير من مشاكلهم .