الكاتب
- بخاخة الشطة والصاعق الكهربائي.. دافع عن نفسك، وتحمل المسائلة القانونية!
- الشبكة الأورو متوسطية: لا يمكن التحول للديمقراطية دون المشاركة الكاملة للنساء
- وقفة إحتجاجية للصحفيين أمام نقابتهم بـ"القاهرة" ومطالب بتعديل لائحة النقابة
- د. "إيمان جلال": الشخصية المصرية ليست "جامدة"، وأثبتت ذلك على مر العصور
- استشهدت بالحجاب أم بدونه...؟!!
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- دبابات ومدرعات الجيش تحاصر دير الأنبا "مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم" وتقذف الرهبان بالحجارة
- الجيش يقبض على راهبين من دير الأنبا بيشوي
- القوات المسلحة تصدر بيانًا بخصوص الاعتداء على دير الأنبا بيشوي
- تجمهر حوالي 2000 مسلم لهدم كنيسة "مار جرجس" بقرية "الحريدية القبلية" مركز "طهطا"
- قوات الجيش تغادر دير الأنبا"بيشوي"منذ قليل، واعتقال أحد المحامين المتواجدون بالدير
استشهدت بالحجاب أم بدونه...؟!!
بقلم: مادلين نادر
قامت الثورة و خرج المصريون ليعبروا عن مطالبهم، وتفهموا أن الفتن الطائفية كانت الدولة ونظامها السابق هي التي تدعمها و تساعد على وجودها، لخدمة مصالحهم وأهدافهم. ولكن نجحت الثورة وخرج المصريون يهتفون بأنهم جميعًا يدًا واحدة، وأنه لا مكان للفتنة بين المصريين مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك وجدنا بعض الصحف ممن يستفيدوا -فيما يبدو- من إثارة الفتن، ويزيدوا من عدد قرائهم والزائرين لمواقعهم على الإنترنت، وعلى الرغم من اشتراكهم كما أعلنوا من قبل في مبادرة "إنترنت بلا فتنة" إلا أنهم يعودوا مرة أخرى لبثها في خدمة مصالحهم، ليزيد عدد قرائهم دون أي مبالاة حقيقية بمصلحة هذا الوطن. فها هو أحد هذه المواقع يطل علينا بخبر مهم بالنسبة له، ويعتبره انفرادًا -من وجهة نظره- ألا و هو أن الشهيدة "سالي زهران" كانت محجبة، واستشهدت بالحجاب، مثلما جاء في بعض جروبات الفيس بوك..!!! ولست أدري ما قيمة هذا الخبر؟! هل إذا ما كانت غير محجبة، فهذا كان يعني أنها لن تعد شهيدة ولن تدخل الجنة، أم ماذا يعنيه هذا الخبر.
حينما تقرأ التعليقات المنشورة على هذا الخبر، تجد أنه يعد مجالاً لإثارة الفتنة، وليس ذلك فحسب، بل إنه جعل هناك مجالاً خصبًا لكل من لديه خيال واسع، ليدلي بدلوه هو الآخر على نفس الموقع، فتجد أحد القراء يروي لنا في تعليقه على الخبر، قصة توضح بأنها كانت محجبة، ثم خلعت الحجاب، وينفي أنها كانت بالقاهرة بالأساس، وكانت بمحافظة سوهاج، ويقول أنها توفت لأنها انتحرت من الطابق التاسع. وليست شهيدة من الأساس... إلخ من القصة التي أعتقد أنها منسوجة من خيال أحد القراء.
كما علق قارىء آخرعلى الخبر قائلاً: "سالي ما كانتش محجبة، وعيوننا ما بتكدبش، واللى مش مصدق يتفضل يدخل على يوتيوب، هيلاقيها في فيديوهات الثورة المصرية، بتهتف من غير حجاب... ياريت لا تتمسكوا بقشور غريبة ملهاش لزمة".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :