الأقباط متحدون - كريم الحميدي: الستات بياعين من هنا لمصر الجديدة
  • ٠١:٢٨
  • الاربعاء , ٣ مايو ٢٠١٧
English version

كريم الحميدي: الستات بياعين من هنا لمصر الجديدة

٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ٣ مايو ٢٠١٧

كريم الحميدي،
كريم الحميدي،

محرر الاقباط متحدون
فتح كريم الحميدي، عبر برنامج “للرجال فقط”، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، نقاشا ساخنا عن من يبادر بالصلح عند حدوث أزمة بين الرجل وزوجته.
 
وقال الحميدي في مستهل الحلقة: "الموضوع كلنا مررنا به وسنمر به، فعندما تحصل خناقة أو تنفجر الأعصاب والأحاسيس والمشاعر وتحدث خناقة بين الرجل وزوجته، أو الرجل وحبيبته أو خطيبته، من يأخذ مبادرة الصلح، من يأتي بوردة أو يبادر بتليفون يلطف الأجواء، طبيعي هو الرجل لأن قلبه كبير ولا يحب النكد، وهذه أمور مسلم بها، على الصعيد الآخر، الست طبعا (تضرب البوز) لو في خروجة، لو في البيت تلم هدومها وإلى بيت أهلها، أو تنطلق في وجهك كلمة طلقني دون تفكير، فكرة من يحافظ على العلاقة أو باقي عليها (الستات بياعين من هنا لمصر الجديدة)، وهذا هو نقاشنا اليوم، والذي أتمنى أن لا تعترض عليه السيدات كعادتهن".
 
وقالت مها: “فكرة التعميم التي طرحتها في البداية خاطئة، و99% من الرجال ما يتعاشروش، دائما ما تظهرون الستات بأنهم العفاريت في البيت وهم دائما يشتكين لأصحابهن ولكن الحقيقة نحن عندما نجتمع لا نتحدث عن الرجال لأننا عايزين ننساكم أصلا، والحياة أساسا ليست وردية، ولكن بها السلبي والإيجابي، دعونا نتفق على أن كل طرف عليه أن يقوم بدوره وبعدم اختلاط الأدوار الدنيا ستكون أفضل، ولكن عندما لا يؤدي دوره فمن حقنا نغضب، ووالكلمة الطيبة صدقة فتذكر يوم عيد زواجنا أمر بسيط بكلمة طيبة ستكون الدنيا أفضل، ومثلما فيه ستات أوفر، فيه رجال غضبهم يكونوا بزيادة، وأنت لن ترى هؤلاء بالطبع لأنك لو رأيتهم لن تقدم برنامجك، وشكرا لك وبلاش الافتراء”.
 
وأضاف شادي: “أنت وضعت يدك في عش الدبابير بموضوع اليوم، مع احترامي لكلام المتصلة السابقة ولكن كلامها بالنسبة لي (بلح)، النكد عند الستات إجباري وليس اختياريا، وأنت كرجل تبادر بالصلح عشان الدنيا تمشي، ومهما كرجل عندك طول صبر فهمن لديهن طول صبر أكبر منك بكثير، وحتى في قعدة الرجالة نتحدث في كل شيء إلا عن الستات، ووقت المشكلة نصيحة لكل الرجال ابتعدوا قليلا ثم اهدأ وأحضر لها أي هدية بسيطة والدنيا هتعدي”.
 
أما مهتدي فقال: “عقب 20 سنة زواج أؤكد لك أنه فقط في أول عامين تحرص السيدة على أن تصالح زوجها وترضيه، ما بعد ذلك الرجل هو فقط الذي يصالح ويراضي سواء كان غلطان أو لأ، كما أنه في البدايات تكون كلمة أسف كافية، عقب ذلك يجب أن تكون أسف مصحوبة بهدية وإلا فلن يقبل الاعتذار”.