الأقباط متحدون - ماهر فرغلي يكشف هوية الرجل الخفي الذي يدير الأزهر
  • ٠٣:٢٢
  • الاربعاء , ٣ مايو ٢٠١٧
English version

ماهر فرغلي يكشف هوية الرجل الخفي الذي يدير الأزهر

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٣٩: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٣ مايو ٢٠١٧

أحمد الطيب شيخ الأزهر
أحمد الطيب شيخ الأزهر

-هيئة كبار العلماء مكونة من الإخوان وجماعات التكفير.
- الإخوان والسلفيون يسيطرون كاملاً على الأزهر.
- أمامنا 7 أعوام فقط ليحدث التدمير الكامل للمؤسسة أو تتحول إما سلفية بالكامل، أو إخوانية بالتمام والكمال، أو خليط من الاثنين معًا.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والباحث الإسلامي ماهر فرغلي، مرة أخرى أكتب عن الأزهر، وهو من وازع ديني ووطني بحت، ولا علاقة له مطلقًا لا بأشخاص، أو مؤسسات، أو أي هيئة ما. فنحن حرثنا في البحر منذ خطونا أولى خطواتنا بالقاهرة وحتى الآن، دون مساعدة ما من أية جهة كانت.

وأضاف فرغلي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كاشفًا عن هوية الرجل الخفي الذي يدير الأزهر –على حد وصفه-، قائلاً: أعود إلى موضوعنا.. هناك شخصية غامضة، لم تأخذ حظها من الكتابة كثيرًا، وهو محمد السلماني، وهذا الرجل هو مستشار شيخ الأزهر لتحقيق التراث، وهو من المغرب، لكن أصله جزائري، وحاصل على الجنسية الإيطالية، ورغم ذلك فهو مستشار شيخ الأزهر، نظرًا لأنه كان زميل دراسة مع الطيب في فرنسا، وجمعتهما علاقة صداقة بباريس.

محمد السلماني، الذي لم يكن يخرج من قصر الاتحادية، في عهد مرسي، هو من اضطلع بدور التقريب بين الأزهر والسعودية، ونجح في ذلك كثيرًا، لأنه سلفي من إخمص قدميه لمفرق رأسه، وجمع المئات من طلابه، في تحقيق التراث بالأزهر، واختارهم بعناية، حيث كلهم سلفيون.. ولاحظوا أن من يقوم بتحقيق التراث هم سلفيون أصوليون متشددون، فلا تستعجبوا أن لا يحدث أي تقدم في موضوع تجديد الخطاب الديني حتى الآن.
وتابع: لم يكن هؤلاء السلفيون فقط وحدهم داخل المؤسسة العريقة، بل وحتى عام 94 كان الإخوان قد سيطروا على أغلب أروقة هذه المؤسسة، ولما اندلعت الثورة في 25 يناير، حاول الطيب أن يجاريهم، فاختار جل مستشاريه منهم، كما أعاد تشكيل هيئة كبار العلماء لتشمل فيما شملت رجال لم يكونوا يلبسون عمامة الأزهر، مثل حسن الشافعي، فلبسوا العمامة حين تم تكليفهم بأن يكونوا أعضاء في أكبر هيئة دينية، ولاحظوا أن مستشاري الشيخ، وبعض أعضاء هيئة كبار العلماء، كانوا إما إخوانًا أو جماعات تكفير، أو تابعين للجماعة الإسلامية، على سبيل المثال لا الحصر، محمد عمارة، والشافعي، ومحمود مهنا، الذي كان عضو الجماعة الإسلامية بأسيوط، وحتى غير التابعين للجماعات مثل عباس شومان، هم أصوليون متطرفون، وراجعوا فتواه الأخيرة بحرمة الاحتفال بالمولد النبوي، وهى طبق الأصل من فتوى المدرسة السلفية العلمية، رغم أنه فى تاريخ الأزهر لم ترد من علمائه الوسطيين فتوى مشابهة.

كان أكبر القرارات التي اتخذت في غفلة من الجميع، هو تعيين 6333 إخوانيًا في مؤسسة الأزهر، بإمضاء رئيس الوزراء الأسبق، عصام شرف!!.. ولعل أهم الأسباب التي دفعت شرف لذلك هو صفوت حجازي، الذي تم تعيينه مستشارًا دينيًا لرئيس الوزراء عصام شرف، من أجل إرضاء الإخوان.

عقب تلك القرارات فوجئنا بمظاهرات الإخوان أمام مقر الطيب، وكان من يقودها هو محمد البلتاجي القيادي المعروف، الحاصل على شهادته أيضًا من الأزهر.

في الناحية الأخرى، كان الشيخ على جمعة يقوم بمشروع آخر، لإصلاح دار الإفتاء، أهم ما فيه هو هيكلة المؤسسة، ودعمها بشباب علمهم على يديه، وأنفق على جلهم من أمواله الخاصة، ثم قام بتعيينهم في دار الإفتاء، وكلهم لم يحصلوا على أية شهادة أزهرية، لكن فيما بعد درسوا وحصلوا
على رسائل ماجستير وخلافه بدعم منه، مثل عمر ورداني أمين الفتوى الآن، وإبراهيم نجم، ومجدي عاشور.. ألخ ألخ
لن أفصل في موضوع اللوبيات، والفساد المالي، فهذا تكلم فيه آخرون، إلا أنني أضرب مثلاً، بشخصية رفيعة سأحتفظ باسمه، في مجمع البحوث الإسلامية، وقد رأى أن الأزهر يحتاج إلى ورق لطباعة كتبه الدراسية، فقرر على الفور أن يفتتح مصنعًا شخصيًا، ويورد للأزهر، ليكون كما قل لمقربين (زيتهم في دقيقهم).

وشدد فرغلي بقوله: لُب الموضوع أن موضوع التجديد الديني لم يرق، ولن يرق لكل هذا اللوبي السلفي الإخواني مطلقًا ولا تنتظروا منه شيئًا، فقط هم يضحكون علينا جميعًا، وسأضرب مثلاً (حين تكلمنا عن كتاب الاختيار، وهو كتاب في الفقه الحنفي يدرس في الثانوي الأزهري، وهو كتاب يتحدث عن جواز قتل الأسرى، وقتل الأقباط.. ألخ الخ، قاموا بإلغائه، ثم أعادوا طباعته لكن تحت عنوان (مختارات من الاختيار) فهي طريقة للمداراة والتزييف، وليس للإلغاء أو التجديد.

واختتم قائلاً: أعتقد برأيي المتواضع، أن أمامنا حوالي 7 أعوام فقط، ليحدث التدمير الكامل للمؤسسة، ولتتحول إما سلفية بالكامل، أو إخوانية بالتمام والكمال، أو خليط من الاثنين معًا.