الأقباط متحدون | (10) بانوراما قتل الأقباط وهدم الأديرة والكنائس فى مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٦ | الاربعاء ٢٣ فبراير ٢٠١١ | ١٦ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

(10) بانوراما قتل الأقباط وهدم الأديرة والكنائس فى مصر

الاربعاء ٢٣ فبراير ٢٠١١ - ٣٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
تعرض بعض الأقباط فى مصر خلال الأيام الماضية، أو بالتحديد منذ يوم جمعة الغضب 28 يناير وحتى يومنا هذا، لحالات من القتل بدافع السلب والنهب  فنذكر على سبيل المثال قتل "سامى جوارجى" صاحب محل(حماية) للمجوهرات بمدينة أسيوط،فى يوم الأربعاء 16فبراير2011م.
    وأيضا قتل" إدوار مجـــدى فانوس" تسعة عشر عاماً، عن طريق ذبحه وتقطيع جسده إلى ثلاثة أجزاء و حرقـــه والتمثيل بملابسه، على يد أسرة مسلمة، من مدينة أهناسيا محافظة بنى سويف.
    
وقتل بعض الأقباط بدافع والثار فى ظل الغياب الأمنى ، فنذكر على سبيل المثال أسرة(الهوايش) المسيحية ، المقيمة فى قرية شارونة بمركز مغاغة، محافظة المنيا، تعرضت يوم الأحد 30 يناير 2011م، الساعة الثالثة بعد الظهر، لهجوم من عائلة مسلمة تعرف بإسم(الخوالد) عن طريق  مجموعات مسلحة بأسلحة آلية؛ بإقتحام منازلهم المجاورة فى وقت واحد، مما أدى إلى سلب ونهب منازلهم،وقتل أحدى عشر قبطياً من الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى العديد من المصابين
   
كما  قتل القس" داوود بطرس"، كاهن كنيسة قرية شطب، التابعة لمحافظة أسيوط فى ظروف غامضة ، يوم 20 فبراير 2011م بعد أن عثر ذووه على جثته داخل شقته بمدينة أسيوط، وتم أكتشاف هذه الجريمة عن طريق نجلته التى كانت قد سافرت  إلى مدينة الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر، وقامت بالاتصال به ولم يرد عليها، فحاولت الاتصال بأحد أقاربها، الذى توجه على الفور إلى منزله، وحاول كسر الباب، فوجد الكاهن جثة هامدة، ومن المعاينة الأولية وجد أنه تم طعنه بآلة حادة فى الرقبة والجنب، ولايزال حتى كتابة هذه السطور، التحقيق مستمر لمعرفة دوافع الجريمة.
   على أية حال، تعرضت بعض الأديرة والكنائس القبطية لبانوارما الهدم، فنذكر على سبيل المثال تعرض دير الأنبا بيشوى، الذى يرجع إنشاؤه إلى أواخر القرن الرابع الميلادى ، بوادى النطرون، بمحافظة البحيرة، يوم 22فبراير 2011م،لهدم السور الخارجى، المقام على مساحة عشرة أفدانه تابعة للدير، بواسطة قوات الأمن الداخلية ومصحوبة بقوات مسلحة، يذكر أن السور تم أقامته من أجل الحماية الأمنية التى أنعدمت منذ يوم جمعة الغضب.
     ولم يسلم دير الأنبا بولا من بانوراما هدم الأسوار حيث قامت القوات المسلحة بإزالة سور بامتداد 12 كيلو متراً، وبالتحديد عند الكيلو 73 طريق مدينة الزعفرانة، يذكر أن السور تم بناؤه خلال الأيام القليلة مؤخراً ويضم مساحة كبيرة حول الدير؛ فقامت القوات المسلحة بإزالة التعديات، وفشلت محاولات مقاومة منع الهدم من جانب  العاملين والمتواجدين بالدير.
    
  وتعرض دير القديس"مكاريوس السكندري" القريب من منطقة وادى الريان بـمحافظة الفيوم،لهجوم مسلح من بلطجية وعرب، وخاصة  بعد الفراغ الأمني يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011م؛ مما أدى إلى إصابة ستة من الرهبان، بينهما حالة حرجة، ، فقاموا بعمل سور حول الدير لحمايته، إلا أن جهاز شئون البيئة رفض وأرسل لقوات الأمن والجيش لإزالة السور، موضحًا أن الرهبان عندما رفضوا ذلك قام موظفو جهاز شئون البيئة بالاعتداء عليهم.

      وتعرضت كنيسة القديس"مار جرجس" التى أنشأت عام 1965م، بقرية الحريدية القبلية التابعة لمركز طهطا، التابع لمحافظة سوهاج يوم الثلاثاء  22 فبراير 2011م، لهجوم من ما يقرب من 2000 نسمه من أهالى القرية المسلمين، مسلحين بالسلاح والسكاكين والشوم والطوب، في محاولة لهدم الكنيسة، وخاصة بعد أن تسربت إليهم أنباء عن تركيب الأقباط جرس للكنيسة، وعلى أثر الحادث تدخلت قوات الشرطة لفض التجمهر، ولكن باتت محاولاتهم بالفشل، مما دفع الشرطة من الأستعانة بالقوات المسلحة لمنع لحدوث المجازر بين الطرفين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :