قطر.. المنزل الآمن لقادة حماس.. "مشعل" يعيش في الدوحة.. والأمير القطري فتح لهم مكتب
نعيم يوسف
الاربعاء ٣ مايو ٢٠١٧
أمير قطر طلب من مشعل العيش في الدوحة بدلا من دمشق.. والحركة تجري انتخاباتها في قطر
كتب - نعيم يوسف
اجتماع بأحد الفنادق
من أحد الفنادق في العاصمة القطرية الدوحة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن وثيقة تبرأت فيها من الجماعة الأم (الإخوان المسلمين)، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا، الأيام الماضية.
رؤوس مطلوبة
لاشك أن رؤوس جميع قادة حركة حماس، مطلوبة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وبعذها قد يكون مطلوبًا لأجهزة استخباراتية أخرى، خاصة نتيجة العلاقات المتشعبة للحركة بين سوريا، وإيران، وقطر، وتركيا، ومصر.
لقاء مع الأمير
في عام 2011، خلال تواجد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، في سوريا، تم ترتيب لقاءًا له مع الأمير القطري، الذي قال له: "بشار الأسد انتهى وعليكم إنقاذ أنفسكم قبل فوات الأوان"، وبعد صولات وجولات لمشعل مع قادة الحركة انتقل للعيش في الدوحة.
خالد مشعل
خالد مشعل، من مواليد 1956، وهوسياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 1996، واختير قائدا لحركة حماس عقب اغتيال الشيخ المؤسس أحمد ياسين.
إبراهيم غوشة
منذ سنوات، وقعت أزمة دبلوماسية، بين قطر والأردن، بسبب القيادي الحمساوي "إبراهيم غوشة"، حيث وصل إلى مطار الملكة علياء في الأردن، على طائرة قطرية دون إخبار السلطات الأردنية بوجوده على الطائرة، رغم أنه من الممنوعين دخولهم إلى الأردن، وحوصر داخل المطار، وتوسطت عدة جهات دولية لحل الأزمة.
أزمة مع الأردن
"غوشة" الذي كان متواجدًا في قطر في ذلك الوقت، قال عنه خالد مشعل: عودة غوشة جاءت بعد أن استنفدت كل المساعي القانونية والسياسية للسماح لهم بالعودة إلى الأردن، وقرار الابعاد قد جاء بقرار أردني وإن القطريين لم يفرضوا عليهم أي شروط بل تركوا أمر العودة لهم، لكنهم أعلموا القطريين من باب أدب الضيافة.
مكتب حمساوي
منذ سنوات، سمح الأمير القطري للحركة بفتح مكتب لها في العاصمة القطرية الدوحة، الأمر الذي جعل تحركات إسماعيل هنية أكثر حرية، إذا قرر الاستقرار خلال هذه الفترة في قطر، وهو ما يختلف تماما عن الوضع في قطاع غزة.
اجتماع للمكتب السياسي
ليس هذا فحسب بل إنه عام 2013، اجتمع خالد مشعل واسماعيل هنية وموسى ابو مرزوق وسامي خاطر وخليل الحية ومحمود الزهار و نزار عوض الله وصالح العاروري وماهر عبيد و يحي السنوار و روحي مشتهى، في قطر لانتخاب أعضاء المكتب السياسي للحركة، من قلب الدوحة.