الأقباط في أسبوع.. البابا يغادر لإيطاليا ومطرانية طنطا تفتح حساب بنكي للتبرع

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث بالشارع القبطي.. نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.
 

ترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يوم السبت الماضي، أضخم قداس أقيم بإستاد 30 يونيو "الدفاع الجوى"، بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
 

وذلك بحضور 25 ألف شخص، وسط استنفار أمني كبير لتأمينه.

 

لقيت عروس حامل في شهرها الرابع مصرعها في ظروف غامضة عقب العثور عليها ملقاة داخل منزلها و بها أثار كدمات بالوجه و إفرازات من الفم.  

وكان مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنيا ، يفيد بالعثور علي جثة " مارينا . ك . س " 19 ، ربة منزل متزوجة منذ 4 أشهر و حامل في شهرها الرابع، داخل منزل زوجها ملقاة علي الأرض.   
 

وبمناظرة الجثة تبين وجود كدمات بالوجه و خدوش و خروج إفرازات من الفم مع ضيق في حدقة العين ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

أصدرت مطرانية طنطا وتوابعها بيانًا أمس أعلنت فيه عن تخصيص حساب بنكي رقم 163593 بالبنك الأهلي المتحد تحت اسم "كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس وشهداء طنطا، وذلك للتبرع مساهمةً في إزالة الآثار الناجمة عن التفجير الإرهابي الذي وقع بكاتدرائية الشهيد مار جرجس بمدينة طنطا يوم أحد الشعانين. 
 

وأكد بيان المطرانية على أن هذا الحساب هو الحساب البنكي الوحيد المخصص لهذا الغرض.



 

قام 175 نائبًا في مجلس النواب المصري، بتشكيل جبهة لدعم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وهم أعضاء من حزب المصريين الأحرار ومستقبل وطن والشعب الجمهوري والعديد من نواب الصعيد، بالإضافة للعديد من النواب الأقباط، يرأسهم وكيل مجلس البرلمان سليمان وهدان. 
 

يأتي ذلك بالتزامن مع سحب العديد من النواب توقيعاتهم التي جمعها البرلماني محمد أبو حامد لتمرير قانون يحاسب بمقتضاها شيخ الأزهر عقب عزله. 

وأوضح النائب محمد محمود ياسين أن النواب يجرون ترتيبات مع الأزهر لتحديد زيارة للوفد الداعم لشيخ الأزهر، لافتًا إلى أنه لا يؤيد مطالب سحب مشروع القانون من البرلمان، معتبرًا أن النواب سيرفضونه بمجرد عرضه للمناقشة. 

 

احتفل الأقباط في الأول من مايو بعيد أمير الشهداء مار جرجس، حيث قامت العديد من الكنائس بمختلف الإيباراشيات بعشية عيد الشهيد، وزف أيقونته.

بينما قامت بعض الكنائس زفة أيقونة الشهيد داخل الكنيسة بالبخور والصلبان والألحان، وفي شوارع القرى بالطبول والآلات النحاسية والأغاني الشعبية.

يتم تصوير الشهيد مار جرجس في الفن القبطي  كضابط روماني، ويركب الشاب علي حصان ويتقدم زفة البطل، ويحتشد الأقباط وتتم زفته من الكشافة بألحان ودقات نواقيس.

 

غادر البابا تواضروس الثاني، يوم السبت الماضي، القاهرة متجهًا إلى مطار ميلانو، للمشاركة في مؤتمر كهنة الكنيسة المصرية بأوروبا والذي تقام فعالياته في ضيافة إيباراشية ميلانو.   
 

يرافق البابا خلال الزيارة الأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان والأنبا بافلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمشرف على خدمة الشباب بالإسكندرية والقس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا تواضروس.

 

قال علام بشاي جبرائيل، والد الصبي القبطي جمال علام بشاي 15 عام والذي عثر عليه مذبوح يوم خميس العهد الموافق 13 ابريل الماضي، خلف الجمعية الزراعية بقرية قاي بمركز اهناسيا بمحافظة بني سويف لرجال الشرطة أين قتلة ابني؟ أين الجناة المجرمين؟ لماذا لم يتم إلقاء القبض عليهم حتى الآن؟ 

مؤكدًا أنه لم يتم الكشف علي الجناة أو تقديم أي معلومات للأسرة بقرب التوصل للجناة مما يزيد من حزن ومعاناة الأسرة وما زال المجرم حر طليق ينعم بحياته، مطالبًا وزير الداخلية ومدير الأمن والأمن الوطني وكافة جهات التحقيق سرعة إلقاء القبض علي قتلة نجله وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.

 

نشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، يوم السبت، بيانًا موضحًا أن ما تم التوقيع عليه في ختام لقاء البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان. وجاء نص البيان كالآتي:  
 

نود أن نوضح أن التوقيع تم على بيان مشترك - وليس اتفاقية، تضمن عرضًا لعلاقة الكنيستين كالتالي:   
 

أولا: الماضي، تاريخيًا عبر القرون منذ الانشقاق، حيث ثمَّن البيان رصيد خبرة الشركة التامة التي استمرت لقرونٍ قبل الانشقاق، آملًا استثمارها في دفع الجهود الحالية للحوار اللاهوتي.   
 

ثانيًا: الحاضر، والذي بدأه المتنيح قداسة البابا شنودة بزيارته التاريخية للفاتيكان، والتي نتج عنها تشكيل اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي، والمستمر عملها حتى الآن، ذلك الحوار الذي فتح الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكية، وكل أسر الكنائس الأرثوذوكسية الشرقية.   
 

ثالثًا: المستقبل، والذي أكد البيان بخصوصه أن طريق سعينا ما زال طويلًا وأننا عازمون على اتَّباع خطوات سابقَيْنا، وأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا.  
 

كما شدَّد البيان على أن ما يجمعنا هو أعظم كثيرًا مما يفرق بيننا ودعا إلى تعميق جذورنا المشتركة في إيماننا الرسولي الأوحد عبر الصلاة المشتركة، والتعاون معًا في تقديم شهادة مشتركة عن القيم الأساسية، ومواجهة التحديات المعاصرة مرتكزين على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصة بكنيستينا وتعزيز التبادل المثمر في الحياة الرعوية، وبالإجمال فإن البيان المشترك كان بمثابة تسجيل وتأريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية.   
 

ونود أن نعيد التأكيد أن البيان لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما، سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس والرصيد الزاخر لآباء الكنيسة العامة من خلال الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك.