علاج 1600 سوري بإسرائيل
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ٥ مايو ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
قال موقع المصدر أنه يصل إلى مستشفى الجليل الغربي الصغير في نهاريا شمال إسرائيل شهريا عشرات الجرحى السوريين. تنشأ علاقة بين الطاقم الطبي وبين المرضى، يتعلم أفراد الطاقم العربية، يمنحون علاجا مُنقذا للحياة للجرحى، ويكسبون خبرة في علاج الإصابات الصعبة والنادرة
مستشفى "الجليل"الغربي في نهاريا هو من بين المستشفيات الصغيرة في إسرائيل. ولكن رغم أنه يتضمن نحو 700 سرير للمكوث في المستشفى فقط، فقد عُولج في السنوات الأربع الماضية في المستشفى نحو 1,600 جريح سوري - 70% من الجرحى السوريين الذين دخلوا إلى إسرائيل، هذا وفق النشر في صحيفة "ذا ماركر" في مقال خاص حول علاج الجرحى السوريين في المستشفى.
وفق التقرير الإخباريّ، يصل الجرحى غالبا بعد ساعات قليلة من الإصابة أو حتى بعد يوم، ويجتازون علاجات وعمليات جراحية مُعقّدة، ومن ثم يعودون إلى سوريا. يمكث الجريح السوري ما معدله 23 يوما في إسرائيل، ولكن يظل جزء منهم أشهر أو حتى سنة ونصف وأكثر.
"كان الجرحى السوريون يشعرون بالخوف عندما كانوا يعرفون أنهم في إسرائيل"، قال مدير المستشفى، دكتور مسعد برهوم، "فهم يحتاجون إلى يوم أو يومين حتى يطمأنوا ويفهموا أنه لن يلحق بهم ضررا. أما اليوم فهم يطلبون نقلهم إلى إسرائيل".
يقول أحد الذين أجريت معهم مقابلة "سألوني إلى أين أفضّل أن يتم نقلي، هل إلى مستشفى في إسرائيل أم في الأردن....لقد سمعت كثيرا عن المعاملة الجيدة والعلاج في المستشفيات الإسرائيلية ورغم ذلك هناك قصص صعبة حول ما يحدث في الأردن. فيتم في المستشفيات الأردنية بتر الأعضاء لأي سبب كان. فيكفي وجود شظية واحدة في اليد فيتم بترها". لذلك اختار ذلك الشاب إخلاءه إلى إسرائيل.