الأقباط متحدون - 10 معلومات يجب أن تعرفها عن جامعة الأزهر.. تأسست لنشر المذهب الشيعي.. ودخول الأقباط نقطة جدلية
  • ٠٨:٢٠
  • الجمعة , ٥ مايو ٢٠١٧
English version

10 معلومات يجب أن تعرفها عن جامعة الأزهر.. تأسست لنشر المذهب الشيعي.. ودخول الأقباط نقطة جدلية

٢٧: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ٥ مايو ٢٠١٧

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

منصب شيخ الأزهر استحدث في القرن الـ17.. وقرارات "عبدالناصر" غيرتها

كتب - نعيم يوسف
مع طرح تعديل قانون الأزهر، ثار جدلًا واسعًا، حيث قال الفريق المؤيد إن الأزهر يتعرض لمؤامرة لتدميره، بينما يؤكد مؤيدي القانون أن ذلك لإصلاحه، يأتي هذا في الوقت الذي يعول المجتمع والدولة كثيرًا على الأزهر ومناهجه في مكافحة الإرهاب باعتباره أكبر مؤسسة تعليمية دينية في مصر ومن أقدمها في العالم، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن جامعة الأزهر.

1- يُطلق أساتذة الأزهر عليه بأنه "جامع، وجامعة"، حيث أنشأه الفاطميون في مصر، كـ"جامع"، وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، عام 972 م، إيذانًا باعتماده الجامع الرسمي للدولة الفاطمية، ومقرًا لنشر الدين والعلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه، وبدأها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضي الخليفة المعز لدين الله.

2- وفى عام 1872 صدر أول قانون نظامى للأزهر رسم كيفية الحصول على الشهادة العالمية وحدد موادها , و كان هذا القانون خطوة عملية فى تنظيم الحياة الدراسية بالأزهر.

3- يؤكد الموقع الرسمي للجامعة أنه فى القرن التاسع عشر وفى عام 1930 صدر القانون رقم 49 الذى نظم الدراسة فى الأزهر ومعاهده وكلياته و نص على أن التعليم العالى بالأزهر يشمل كليات الشريعة و كلية أصول الدين وكلية اللغة العربية.

4- في عهد الرئيس جمال عبدالناصر وفى 5 مايو 1961 صدر القانون رقم 103/1961 بتنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها، وكان نقلة في تاريخ الأزهر، حيث أنه وبمقتضى هذا القانون قامت فى رحاب الأزهر جامعته العلمية التى تضم عددا من الكليات العلمية لأول مرة مثل كليات التجارة والطب والهندسة و الزراعة و كذلك فقد فتحت ابواب الدراسة بالجامعة للفتاه المسلمة بإنشاء كلية للبنات ضمت عند قيامها شعبا لدراسة الطب والتجارة والعلوم والدراسات العربية و الإسلامية و الدراسات الإنسانية و تتميز الكليات الحديثة و العلمية بجامعة الأزهر عن نظيراتها من الكليات الجامعية الأخرى باهتمامها بالدراسات الإسلامية إلى جانب الدراسات التخصصية.

5- تُعد جامعة الأزهر المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم وثالث أقدم جامعة في العالم بعد جامعتي الزيتونة والقرويين، وحسب التصنيف العالمي من موقع ويبو ماتريكس لجامعات العالم فان جامعة الأزهر حلت في المركز 74 في أفريقيا و8,019 عالميا بين الجامعات.

6- الأزهر أنشيء في الأساس لنشر المذهب الشيعي (الذي كانت تدين به الدولة الفاطمية)، ومع بداية العصر الأيوبي (صاحب المذهب السني) بدأت حملة شرسة لإزاحة المذهب الشيعي وطمس رسوم الدولة الفاطمية، وإحلال مذهب أهل السنة في الجامع الأزهر، وفى عدة مدارس أنشئت لتعزيزه ومنافسته في حركته المذهبية والعلمية الجديدة.

7- في العصر المملوكي تنعم الأزهر وشيوخه في هبات وعطايا الحكام، وفي العصر العثماني، أنشئ منصب "شيخ الأزهر"، في القرن السابع عشر الميلادي، وفي عهد محمد علي باشا، اتجه إلى الاستفادة من الحضارة الأوربية آنذاك واتجه إلى إرسال البعوث العسكرية والمدنية إلى إيطاليا وفرنسا وروسيا وغيرها،  اختار أعضاءها جميعا من الأزهريين، وفي دستور عام 2014، نصت المادة السابعة على عدم عزل شيخ الأزهر من قبل رئيس الجمهورية.

8- تنوعت اتجاهات رموز خريجي الأزهر، من التجديد والتطوير إلى الفكر الإرهابي والمتطرف، فمثلا تخرج من الأزهر الدكتور طه حسين، وسعد زغلول، كما تخرج منه عبدالله عزام، ويوسف القرضاوي، وعمر عبدالرحمن، وعبدالحميد كشك، وغيرهم.

9- تمثل نقطة دخول المسيحيين إلى جامعة الأزهر، باعتبارهم من دافعي الضرائب، التي يتم الصرف من خلالها على الجامعة من النقاط المثيرة للجدل، فعندما يدافع مؤيديو الأزهر عن "وسطيته" يتحدثون عن دراسة بعذ الرموز القبطية في الأزهر مثل "أولاد العسال"، وعن وجود رواق علمي في الأزهر يُسمى "رواق الأقباط"، بينما يرفضون -في الوقت نفسه- دخول الأقباط حاليا للجامعة باعتبارها "جامعة إسلامية".

10- منذ أيام قال الدكتور أحمد حسني طه، رئيس جامعة الأزهر، عن دخول المسيحيين: "لا يجوز"، مشيرا إلى أن "هؤلاء عندهم 28 جامعة، وجامعة الأزهر لها خصوصية، وهي التحاق الطالب بالابتدائية والاعدادية والثانوية، وحفظ القرآن الكريم". مضيفًا: "دي جامعة الإسلام ولها خصوصية عن باقي الجامعات المصريةوليست لها مثيل بينهم.