الأقباط متحدون - عشان بوسة وفستان حماتي.. أغرب أسباب الخلع في مصر
  • ١١:٤٧
  • الجمعة , ٥ مايو ٢٠١٧
English version

عشان "بوسة" وفستان "حماتي".. أغرب أسباب الخلع في مصر

منوعات | الفجر

٢٦: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ٥ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تتعدد مطالبات الزوجات أمام محاكم الأسرة لطلب الخلع، والتي يأتي من بينها أسباب غريبة تقع داخل عش الزوجية تسبب في هدم الكثير من الأسر، جاء آخرها طلب زوجة الخلع بعد أسبوع من زواجها بسبب قبلة منها لابن خالتها والتي رفضها زوجها بشدة وصفعها نتيجة هذه القبلة فطالبت بخلعه.
 
ومن بين القبلة وفستان الحماة ورفض الاستحمام، نرصد أغرب حالات الخلع التي طرأت على المجتمع المصري.
 
بسبب قبلة
وجاءت آخر دعاوي الخلع التي أقامتها "هناء ع." (27 سنة)، ربة منزل، أمام محكمة الأسرة بزنانيري طلبها الخلع من زوجها بعد أسبوع فقط من زفافهما.
 
تقول ''هناء'': بعد خطبة استمرت عام ونصف تزوجت من ''محمد أ.'' 35 سنة، ويعمل في إحدى شركات الدهانات، وكان جاداً وصارماً لأقصى درجة، ولكنني كنت متفهمة، قبل أن تضيف: بعد زفافنا بدأ الأهل والأقارب في زيارتنا تدريجياً كالمعتاد، وعندما جاء ابن خالتي (21 سنة)، في اليوم السابع من الزواج احتضنته وقبلته بمنتهى التلقائية، ولكنني ذهلت من رد فعل زوجي تجاهه، حيث قام بالصياح في وجهه ونهرني وصفعني أمامه، وطرده خارج المنزل.
 
وبررت الزوجة ما فعلته: ''دا ابن خالتي ومتربي معايا وزى أخويا وأنا معملتش حاجة غلط علشان تعمل اللى انت عملته ده''، متابعة: طلبت وقتها الطلاق منه، ولكنه رفض، وأكد لي أنه سيقوم باستدعاء أهلي ولن يتراجع عن عقابي عقاباً شديداً لكي لا أقوم بتكرار ما قمت به مرة أخرى، ولكني صممت على ترك المنزل والتوجه إلى بيت أسرتي.
 
وأضافت الزوجة: ذهبت إلى منزل أهلي وحكيت لهم ما حدث من زوجي، تجاهي وابن خالتها، وحاولوا إثنائي عن قراري، ولكنني كنت مصممة على الطلاق.
 
لم تفلح كل محاولات الصلح بين الزوجين، وتوجهت "هناء" الى محكمة الأسرة بزنانيري ورفعت دعوى خلع ضد زوجها، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.
 
فستان والدته
وتقدمت زوجة بالغة من العمر 30 عاماً بدعوى إلى محكمة الأسرة بإمبابة في القاهرة، طلبت خلالها الخلع من زوجها المحامي البالغ من العمر 35 عاماً إثر إصراره على أن ترتدي فستانا خاصا بوالدته، الأمر الذي رفضته الزوجة بحجة أنه سيظرها في شكل غير لائق أمام الأهل والأقارب.
 
وقالت الزوجة في الدعوى إن زوجها "يجبرها على بعض التصرفات لمجرد إشباع رغبته بالتحكم فيها، دون احترامٍ لمشاعرها أو رغبتها تجاه أي شيء أو انتظار قرارها في بعض الأمور الخاصة بها، ما حوّل حياتها إلى جحيم".
 
وأضافت الزوجة أنها "تزوجت تلبية لرغبة أسرتها في ذلك، دون معرفة مسبقة بزوجها أو منحها بعض الوقت أثناء فترة الخطوبة للتعرف على شخصيته، إلا أنها اكتشفت بعد زواجها منه أنه يعاملها كجارية".
 
وختتمت الزوجة بأنها "تحملت الكثير من المتاعب لاستمرار الحياة مع زوجها وطفلها الذي أنجبته منه، إلا أن إصراره على ارتداء فستان والدته غير المناسب بالنسبة لها كان سبباً في إقامة الدعوى رغبة منها في الانفصال".
 
 يرفض الاستحمام
وفي نوفمبر 2007 أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر بالقاهرة، تطالب فيها بخلع زوجها، لرفضه الاستحمام رغم مرور شهرين على زواجهما.
 
وقالت يارا سعد الدين (23 سنة موظفة)، في دعواها القضائية إنها تعرفت على زوجها المهندس أيسر على محمد (31 سنة)، على متن طائرة أثناء عودتها من إحدى الدول العربية، وتقدم لخطبتها بعد أسبوع واحد من لقائهما الأول، معلنا استعداده للزواج منها وتحمله لكافة مصاريف الزواج.
 
وأضافت أن زواجهما تم على وجه السرعة، وأنها فوجئت بعد مرور شهرين أن زوجها يرفض الاستحمام. وعندما سألته عن السبب أخبرها أنه يعاني مرضا جلديا وحساسية من المياه. لكنها لم تقتنع وتوجهت إلي الطبيب المعالج الذي أكد لها أنه بالفعل مصاب بمرض جلدي، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام.
 
وقالت الزوجة انها عندما واجهت زوجها بهذه الحقائق ثار في وجهها غضباً وأخبرها أن هذه هي عادته، وأنه لا يحبذ الاستحمام، وعليها أن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض فما كان منها إلا أن توجهت إلي محكمة الأسرة مطالبة بخلعه.
 
عشق الثوم والبصل
وتأتي أغرب قضايا الخلع، بسبب عشق أكل الثوم والبصل، حيث أقامت موظفة تدعى سلوى عبدالله دعوى أمام محكمة الأسرة تطالب فيها بخلع زوجها بعد عام من زواجهما، لأنه يعشق أكل الثوم والبصل، ما يسبب برائحة فم كريهة.
 
وقالت الموظفة إنه لا ينظف قدميه قبل النوم، ما يجعلها لا تستطيع النوم معه على سرير واحد أو ممارسة علاقتهما الخاصة، وهو ما دفعها لخلعه.
 
الكمبيوتر والرذيلة
من غرائب الخلع أيضاً تلك الدعوي التي أقامتها المهندسة "أ.ش.أ" ضد زوجها "أ.م.س" أمام محكمة القاهرة للأحوال الشخصية وأكدت فيها انها تزوجت بزوجها المدعي عليه منذ عامين ولم تنجب منه أطفالاً إلا أن زوجها يعيش مع الكمبيوتر أكثر مما يعيش معها وأنها اكتشفت أن الكمبيوتر بالنسبة له حياة أخري حيث يمكث أمامه أكثر من 14 ساعة يومياً ويسهر معه حتي طلوع الشمس وانها اكتشفت أن زوجها يمارس الرذيلة مع صديقات له من خلال شاشات الكمبيوتر أثناء نومها.