الأقباط متحدون - إذا كنت تخشى التكلم أمام الجمهور، اقرأ هذا المقال
  • ٠٧:٥١
  • السبت , ٦ مايو ٢٠١٧
English version

إذا كنت تخشى التكلم أمام الجمهور، اقرأ هذا المقال

منوعات | share.america

٥٧: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٦ مايو ٢٠١٧

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هل اضطررت يومًا لإلقاء خطاب حول شيء ما بدا لك آنذاك في غاية الأهمية وأكبر من ذاتك؟ من المحتمل أن هذا الأمر قد جعلك تشعر بالرعب.  لكن ليس من الضروري أن يكون هكذا، استنادًا  لأليسون شابيرا، التي تدرّس مهارات الخطابة وتقديم العروض في واشنطن.

تقول أليسون، “لا يهم من أين تأتي. ولا  يهم ما هو عمرك. ولا يهم في أي مرحلة من حياتك المهنية أنت الآن. فكل فرد منا يحتاج إلى التكلم أمام الجمهور”.

شابيرا تساعد الذين يستعدون لإلقاء خطاب رسمي على منصة خطابية أو على خشبة المسرح، وأيضًا أولئك الذين يحتاجون للتكلم فقط في اجتماع صغير يحضره الزملاء في العمل.

قبل إلقاء خطابك، تنصحك شابيرا بأن تطرح على نفسك الأسئلة الثلاثة التالية:

من هو جمهوري؟
ما هو هدفي؟
لماذا أنا؟

وهي تقول إن هدفك هو الذي سيدفع رسالتك، ومعرفة جمهورك يساعدك في فهم الأشياء التي لها معنى بالنسبة لهم، وكيف يرغبون في الحصول على المعلومات. امنح نفسك المجال لإبداء حماسك وإظهار خبرتك. اذكر قصة أو حكاية من شأنها أن تجعل الخطاب أصيلًا.


أليسون شابيرا تعلّم الطلاب كيفية إلقاء الخطابات أمام الجمهور

لتنظيم الخطاب، حدد رسالته الأساسية. وتؤكد شابيرا بأنك “كلما كنت أكثر تركيزًا في رسالتك، كلما ستصبح أقوى”. اكتب النقاط الرئيسية، ومن ثم أعد ترتيبها في هيكلية منطقية. اكتب الجمل الافتتاحية والختامية.

هذه الجمل مهمة، كما تقول، لأن الجملة الافتتاحية تجذب الانتباه، في حين أن الجملة الأخيرة توضح الرسالة.

وبسبب فترة انتباه الجمهور القصيرة، تقول شابيرا “إن الخطاب القصير، والمقتضب هو خطاب أكثر قوة”. يمكنك في الواقع أن توضح نقطة قوية خلال أقل من دقيقتين.

وتنصحك شابيرا بأن تتمرّن على الكلام بصوت عال، قبل أسبوع على الأقل إن أمكن، وتسجيل الخطاب. “فكلما تمرّنت أكثر، كلما أصبح الأمر طبيعيًا بالنسبة لك”.

عند إلقاء الخطاب، قالت إن هناك ثلاث تقنيات فعّالة غير شفهية عليك أن تضعها في اعتبارك:

    النظر مباشرة في عيون الناس.
    لغة الجسد: وضعية الجسد الجيدة. تعابير الوجه وحركات اليد يجب أن تتناسب مع كلماتك.
    نبرة صوت معبّرة.

عليك الاسترخاء
تؤكد شابيرا على أنه “لا أحد يريد منك أن تلقي خطابًا مثاليًا لا تشوبه شائبة. فهذا الأمر يتعلق أكثر بكيفية التواصل مع الناس على مستوى شخصي أصيل.”