معلومات عن سمكة الشمس العملاقة النادرة.. "وجبة سامة شهية"

 

واكتشفت السلطات وجود لإحدى سمكات الشمس على ساحل البحر الأحمر في الأيام الماضية، حيث التهم كائن بحري مفترس إحدى زعانفها، وباءت محاولات وزارة البيئة المصرية لإنقاذها بالفشل بسبب تغير الضغط المعتاد للسمكة وثقل وزنها.. وفي السطور التالية نتعرف على سمكة الشمس النادرة.

 

تعتبر سمكة الشمس أثقل سمكة عظمية في العالم إذ يبلغ وزنها 1000 كيلو جرام حوالي طن أو أكثر؛ المنشأ الأصلي لها في المياه الإستوائية والمعتدلة حول العالم، لون السمكة رمادي يشبه السمك العادي ولكن ملمسها خشن، ويتميز جسمها بالشكل الدائري المفلطح غير المعتاد، ورأسها يشبه ذيلها ولها زعانف صدرية على شكل مروحة، وزعانف الذيل كبيرة نسبياً وطويلة إذ يصل طولها لمترين.

 

تعيش "سمكة الشمس" في المياه الدافئة من 10 لـ50 درجة مئوية في المياه المعتدلة والمدارية في جميع أنحاء العالم، ولكن تواجدها في حرارة أقل من 10 درجة مئوية قد يؤدي إلى وفاتها؛ وتسبح في أعماق قد تصل إلى 600 متر، ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة لأنها من أسماك الأعماق وعادة لا تخرج للشواطئ، وتتواجد سمكة الشمس وحدها أو في مجموعات كبيرة، ويصل عمر سمكة الشمس لعشر سنوات.

 

وتتغذى سمكة الشمس على قناديل البحر بشكل أساسي والعوالق وثعبان البحر وسمك الحبار والقشريات وتعتبر سمكة مسالمة، ومن غرائب سمكة الشمس أنها تصاب بأنواع كثيرة من الطفيليات البحرية وللتخلص منها تصعد على سطح الماء لتلتقط طيور النورس هذه الطفيليات من جسمها.

 

ورغم كونها من الأسماك السامة إذ يحتوي لحمها على الكثير من السموم، إلا أنها تعتبر من اللحوم الشهية في بعض البلاد مثل اليابان وتايوان، ولكن حظرت بعض البلاد الأوروبية طهيها بسبب احتوائها على السموم بنسبة كبيرة.