مشاهير يكشفون موقفهم من الزواج بين المسيحيين والمسلمين

العلاقات الإنسانية بين البشر معقدة لدرجة كبيرة، ومن بينها قضايا زواج مختلفي الأديان، ورغم أن رجال الدين في المسيحية والإسلام يرفضون هذا الأمر رفضًا قاطعًا، إلا أن هناك بعض حالات الزواج بين الطرفين، بالإضافة إلى تصريحات المشاهير المختلفة عن هذا الأمر.

منذ أيام قالت الفنانة دينا الشربيني، إنها لن تتزوج من شخص مسيحي، أو من غير دينها، موضحة خلال لقائها مع برنامج "فحص شامل" الذي تقدمه رغدة شلهوب، أن الأمر تحكمه العديد من الظروف والأهل، وغيرها، لافتة إلى أن هذا الأمر لا يهمها كأصدقاء، وتحب أصدقاءها المسيحيون، ولكن الزواج أمر مختلف.

أما الإعلامية وفاء الكيلاني، فقد تزوجت في عام 2008 من "طوني مخايل" رغم كونه مسيحيًا، وانجبت منه ابنتيها جودي وريان، بعد أن تعرفت عليه أثناء عملها في قناة الـART، واستمرت علاقتهما التي بدأت بصداقة إلى أن تحولت إلى علاقة حب، فقررا الزواج وتخطي العقبات التي واجهتهما بالزواج المدني.

عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات صحفية سابقة، إن "الديمقراطية تعني أحقية المواطن في الاختيار الحر، حتى في الأحوال الشخصية"، مضيفًا: "انا شايف إن فيه أحوال شخصية ولازم يكون فيه خيار متاح كقانون مدني.. ومش شايف إن ده لازم يكون متاح للمواطن، خايفين لية؟".

تزوجت الدكتورة لميس جابر، عضو مجلس النواب، من الفنان الكبير يحيي الفخراني، رغم ديانته المسلمة، وأنجبت منه أبناءه الثلاثة "شادي وطارق وأحمد"، وتعرف عليها في أحد الأيام بكلية الطب على خشبة المسرح الجامعي عندما كان يعرض مسرحية لبرنارد شو، وحدث في المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح فترك المسرح غاضبا، وعندها تتدخلت لميس لتهدأته، وبدأت علاقتهما.

على العكس من هذه القصة تعرفت الفنانة ناهد شريف في لبنان على صاحب ملهى ليلي يدعى "إدوارد جرجيا"، وطلب منها الزواج رغم أنه يدين بالمسيحية وهي تدين بالإسلام، ومع ذلك وافقت على الزواج منه وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "باتريسيا"، التي أصبح اسمها فيما بعد "لينا"، وظل كل منهما على دينه.