مسنة سورية: وطني كان وسيظل شاهدًا على كل ذكرياتي وأتمنى العودة إليه قبل مماتي
محرر الأقباط متحدون
٠٩:
١١
ص +02:00 EET
الأحد ٧ مايو ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
"اشتقت كثيرًا إلى تراب وطني"، ودائمًا ما أراه ماثلاً أمام ناظري. وأدعو الله دائمًا أن أراه وأرى بيتي ولو مرة قبل أن أموت، إنني أتمنى أن أزور قبر أولادي، وقبر زوجي، وأن أدفن معهم. لم يعد لدي قدرة على التحمل".
بهذه الكلمات الممزوجة بالدموع تحدثت الحاجة "صابحة الأسوط" لاجئة سورية بالغة من العمر خمسة وثمانين عامًا، اضطرت إلى ترك سوريا والإقامة مع ابنها وزوجته وحفيدتها في خيمة في مدينة "طورحت أوزال" التركية بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأضافت: "عانيت الأمرّين منذ اندلاع الحرب في سوريا، واستيلاء الجماعات الإرهابية على مقاطعة "سلوك" التابعة لمدينة التل الأبيض بمحافظة الرقة". وأكدت رغبتها الشديدة في العودة إلى المكان الذي ولدت فيه، وتربت على أرضه، وكان شاهدًا على كل أفراحها وأحزانها، ويحمل كل ذكرياتها، والتي اضطرت إلى تركه بسبب الحرب التي فقدت بسببها ابنيها.
الكلمات المتعلقة