السادات: بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكى لكل من السعودية وإسرائيل
الأحد ٧ مايو ٢٠١٧
أعاد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية سؤلا كان قد وجهه لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية
بتاريخ 11 يناير 2017
وكان نصه كالآتى
السادات يتساءل عن موقف مصر حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
طرح أ/ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تساؤلا هاما وجهه إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمهام منصبه وما يتداول بشأن نية الادارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
وقال السادات: "ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصرى تجاه ذلك؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة وإن كانت لارضاء إسرائيل وفى المقابل تأكيد أمريكى بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا لبدء التفاوض لحل الدولتين؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصرلتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الإستيطان اليهودى بفلسطين؟".
وأضاف السادات، أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة والشجب والإستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل.