نادر شكرى
فى الوقت الذى التقى فيه المحافظين بآسر العريش المهجرة بمحافظاتهم مثل الإسماعيلية والإسكندرية والغربية وأسيوط والقليوبية ، لم يهتم عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة بلقاء اسر العريش المهجرة بمحافظة القاهرة ، رغم أنهم يمثلون اكبر تجمع بعد محافظة الإسماعيلية حيث تبلغ عدد الأسر 55 أسرة بالقاهرة و11 أسرة بالجيزة .
وتسبب تجاهل محافظ القاهرة لأسر العريش حالة من الغضب داخل الأسر التي طالبت مقابلة المسئولين والمحافظ للتحدث معه عن بعض المشكلات فضلا عن تجاهله لحل أزمة التسكين للأسر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
ولم تحظى اسر القاهرة باهتمام سوى صرف مبلغ ضئيل فى بداية الأزمة بمقدار 300 جنية للفرد من إدارة التضامن الاجتماعي ، ولم يجدوا الى اهتمام رسمي سوى من الكنيسة ولجنة إدارة الأزمات بالكنيسة وأسقفية الخدمات فى رعاية الأسر والعمل على حل مشكلاتهم وتسكين العديد من الأسر وفرش وتجهيز الشقق السكنية على نفقة الكنيسة ، وجهود أخرى فى حل بعض مشكلات الصحة والتعليم .
وفى الوقت الذي قدمت محافظة الإسماعيلية نموذج فى استقبال وتسكين الأسر وتذليل كافة العقبات أمامهم ، والتي تستضيف أكثر من 180 أسرة ، وأيضا محافظة أسيوط التي تستضيف 23 أسرة والإسكندرية 11 أسرة ، كانت محافظة القاهرة هي الأسوأ فى تقديم الدعم لأسر العريش ، وتقوم الكنيسة بمجهود كبير لتذليل العقبات من خلال الاتصالات الشخصية ، ورعاية الأسر ولكن مازالت هناك بعض الأمور لم تحسم مثل استكمال عملية التسكين وإنهاء أزمة القروض الحاصلة عليها بعض الأسر بالعريش بضمان مشروعات توقفت تماما الان .
و رغم استقرار 80% من الأسر وإنهاء مشكلاتهم فى محافظات مختلفة تظل محافظتي القاهرة وبورسعيد هم الأقل اهتمام فحتى ألان لم يتم إنهاء أزمة 28 أسرة ببورسعيد تعيش ببيوت الشباب وببيت الكنيسة ببورفؤاد بعد تنصل محافظ بورسعيد من وعوده وتأكيده بعدم وجود وحدات سكنية وهى عبارة قالها صراحة لأسر العريش داخل بيت الشباب " معنديش شقق " ، وتقوم الكنيسة ببورسعيد بالدور الأكبر فى رعاية وإعاشة الأسر