- يوسف سيدهم : تهديدات السلفيين اختبار لقوة المجلس العسكري في السيطرة على البلاد
- جهات صوفية وشيعية تتخوف من تحول الأزهر إلى دار للمتطرفين السلفيين
- "مفتي الجمهورية": الإسلام بريء ممن يدعون للقصاص بعيدًا عن القانون، و"سليمان": على العقلاء المسلمين بث الوعي الديني والثقافي
- اعتداء على وقفة صامتة لرد اعتبار البرادعي
- "ماجدة موسى".. الأم المثالية لكل المعاقين في "مصر"
- قيادة بالجيش تزور مُصابي دير الأنبا "بيشوي" وتعتذر عما حدث للرهبان
- القمص مكاري يونان باحتفالية المتحدون: مصر ستعود أرقى وأعظم مما كانت عليه قبل ثلاثين عامًا
- محاولة للاعتداء على كنيسة الأنبا "كاراس" بـ"بني سويف"
- لوسي يعقوب.. بنت سيناء
- وزير الداخلية: الدمار الذي حدث في أقسام الشرطة مخطط له أهداف معينة
لوسي يعقوب.. بنت سيناء
بقلم: تريزة سمير
حكايتي مع سيناء
كانت حكايتي مع سيناء.. نغمًا. . وألمًا... ودموعًا... وأملاً.. غابت عني.. وطال غيابها.. وطال بي الشوق.. وهاج بي الحنين.. فناديتها.. وناجيتها.. على البعد
متي يكون اللقاء..؟ يا عشق قلبي.. يا أرض سيناء
فراق طال... وطال.. متى أحتضن الرمال
وأقبل من... تبرا..
هو مهجتي.... هو حبي... هو حنيني... هو لهفتي...
وناديت بالعودة.. وبالحرية
الحرية.. الانطلاق.. بلا حدود، بلا اختناق..... بلا قيود
بلا سلاسل تخنقني.... تطوقني... تكبلني... بإسار من حديد
ينزاح هذا الكابوس.. عن صدري
وأعود... وأعود... وأعود
وعادت سيناء
ثم عادت.. وعادت..؟
وما بين الغياب والعودة.. احتضنتها بكتاباتي.. كتاباتي التي عانقت كل حبة رمل.. من رمال سيناء
كلماتي التي كانت تتمزق وسط لهيب الشوق ونار... الاحتراااااق
وعادت سيناء.. وتخيلها قلمي.. حبيبًا عائدًا...
خلقته نبضات قلبي... وسكبته أنات مشاعري...
كلمات تتدفق حبًا.. من قلم ينتفض شوقًا...
إلي الحبيب الغائب.. الذي عاد...
عاد مرتفع الهامة.. عزيز النفس... أبي الكبرياء
وكان لقاء في سيناء
وعدت إليَّ... يا حبيبي.. بعودة سيناء
وكأن عودتك.. كانت مشروطة.. بشرط جلاء
محدد بموعد.. وميعاد.. بلقاء
في أرض.. في ربيع.. في نبع.. من صفاء
في شمس. في نور.. في ومضة.. من ضياء
وحضن دافئ.. وظل نخيل وبحر أزرق... وسماء
وضمة في أرض موعد... بلقاء في أحضان
سينااااااااء
هكذا كانت تغني "لوسي يعقوب" الملقبة بـ"بنت سيناء"
وهكذا يمكن لنا أن نغني مع بنت سيناء بعودة الشعور بالوطن مرة أخرى.. عندما قرأت ما كتبته الأديبة "لوسي يعقوب" عن عودة سيناء، ورحلة هذه العودة، وفرحتها العارمة بالانتصار، وجدت التاريخ يعود مرة أخرى، وكانت كلماتها التي تغنت بها تعبير واضح لتلك الفترة الماضية، كما وجدت أن هذه الكلمات هي تعبير واضح لما نشعر به في وقتنا الحالي، بعد عودة مصر للمصريين، بعد ثورة 25 يناير 2011.
نبذة عن لوسي يعقوب
كاتبة، أديبة، مترجمة، وباحثة لها العديد من الدراسات والمؤلفات (200 دراسة أدبية، و70 مؤلفًا)، عضوة باتحاد الكتاب، وجمعية الكاتبات المصريات، حائزة على عديد من الامتيازات للإنتاج المتميز في أدب أكتوبر؛ من المجلس الأعلى للفنون والآداب.. وكأس الجدارة في التبادل الثقافي، حائزة على عدد من الكؤوس وشهادات التقدير في الأعمال الأدبية والإعلامية، حائزة على درع سيناء، بصفتها الوطنية (بنت سيناء).
كان للأديبة والكاتبة والباحثة "لوسي يعقوب" دور في محاربة سلبيات معركة 6 أكتوبر، من خلال قلمها الذي استخدمته كسلاح لمحاربة السلبية.
لقبت باسم "بنت سيناء"، وهو لقب أدبي أطلقته عليها الصحافة المصرية، لانطلاق قلمها في قضية تحديد المصير.. وعملها وكفاحها بسيناء.
ومن خلال كتابها "العودة إلى سيناء" صورت في هذا الكتاب فرحة الانتصار، وتصوبر لرفع علم مصر خفاقًا في شرم الشيخ بجنوب سيناء، دخلت بنت سيناء مع أول فوج من أفواج النصر، والاستلام والتسليم، كعنصر نسائي وحيد بصفتها الإعلامية.
أحبت سيناء بكل كيانها، خصصت الكثير من الأعمال الأدبية لتتحدث عنها، فكانت سيناء عشقها الأول والأخير.
الأعمال الأدبية لبنت سيناء
للأديبة "لوسي يعقوب" أعمال كثيرة؛ منها ما تم تخصيصه لأرض سيناء الغالية، مثل: "عذراء سيناء"، "العودة إلى سيناء"، "رحلة إلى جنوب سيناء" (مسرحية)، "ورجعنالك تاني يا سينا"، "أمجد يوم في التاريخ"؛ وهذا الكتاب رواية كاملة تحكي وتصف وتصور حرب الساعات الست، وخبايا المعركة الفاصلة، وكيفية الاستعدادات، من واقع الدراسات العسكرية، في صورة بطل المعركة، ومن خلال أحداث وواقع حقيقي لبطولات وأمجاد أكتوبر صورت سيناء أرض المستقبل، كما دعت الشباب إلى الانتماء للأرض لجيل المستقب،ل وأرض التنمية والبناء.
ولها مؤلفات متنوعة منها؛ "مغامرة في جبال المنجنيز"، "رحلة إلى قلعة صلاح الدين"، "مغامرة في قاع البحر"، "زيارة لمصنع الفيرومنجنيز".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :